قال الإعلامي “طارق عبدالجابر”، مقدم البرامج في قناة الشرق الفضائية سابقا: “أقسم بالله العظيم لم أتورط في أي شيء ضد وطني، وأشعر بالندم الشديد على تلك التجربة السوداء التي خضتها بالعمل في القناة بتركيا، لكنني واثق في سعة أفق السلطات في مصر، وقد لمست سماحة وصفح الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما أكد في أكثر من مناسبة أن يده ممدودة لكل المصريين للتعاون في بناء بلدهم، طالما لم يتورطوا في العنف أو في التحريض عليه”.

وأضاف -في حوار صحفي لجريدة “أخبار اليوم”-: أنا واثق من أنه صادق في موقفه وفي دعوته، وأريد أن أطلق نداء له بأن يفتح الباب أمام كل المصريين الراغبين في العودة ما داموا لم يتورطوا في العنف أو التحريض ضد بلدهم.

وتابع: “أعرف أن هناك الآلاف من هؤلاء يحلمون ليل نهار باللحظة التي يعودون فيها إلى مصر.. ولا يثقون سوى في الرئيس ليكون الضامن لعودتهم آمنين مطمئنين إلى وطنهم، ليشاركوا في مسيرة التنمية والبناء بعد الفترة العصيبة التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية.

جاء ذلك بعد عدة أسابيع من مقال كتبه “عبدالجابر”،  مراسل التليفزيون المصري الأسبق إلى فلسطين؛ حيث عبر عن استيائه من عدم رد السلطات عليه بالعودة إلى مصر من اليونان، بعد إصابته بالسرطان.

وقال -عبر مقال نشره على موقع “البداية”-: “أرهقني الانتظار أسبوعين ولم أجن سوى التهديد والوعيد بالقمع وسوء المصير، هاجموا من حاول التطبيع، ويدعون آخرين للدفن في إسرائيل، لا أرى أمامي سوى ميزانا مقلوبا والكيل بمكيالين يدمره، تناسوا أنها مصر الحبيبة وتعالت الأصوات التي تقفل باب الرحمة، ويومًا بعد يوم أتحول إلى كرة تتقاذفها أيدي الصبية، لتتجسد فينا روح القهر والقبلية والحقد”.

وأعرب -في مقاله الذي يحمل عنوان “لماذا تغلقون باب الرحمة في وجهي-: “عايزين يدفنوني في إسرائيل يا مصر”- عن أسفه بعد أن دعاه الإعلامي مصطفى بكري إلى التطبيع مع إسرائيل والموت والدفن هناك، متسائلًا: “هل يدعوني بكري إلى تطبيع الموت الإسرائيلي؟ أم أن هناك معنى خفيًا لذلك”. 

وجاءت تعليقات رواد “فيس بوك”، على ما قاله “عبدالجابر” كالتالي: