أكد الصحفي والمذيع السوري، موسى العمر، أنّ المتضرر الأكبر من هجمات بروكسل هو اللاجئون الهائمون على وجوههم على الحدود المقدونية وأوروبا.
وأضاف العمر في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”: “المتضرر أيضًا من هجمات بروكسل، هو أهالي سوريا، بعد استشراس التحالف في قصف الموصل والرقة”.
وقتل أكثر من 30 شخصًا وأُصيب أكثر من 100 بجروح، في الاعتداءات التي وقعت في مطار بروكسل الدولي، كما أعلن ناطق باسم رجال الاطفاء، موضحًا أن هذه الحصيلة لا تزال موقتة.
وحسب رئيس بلدية بروكسل إيفان مايور، فإن حوالى “عشرين شخصًا قتلوا على الأرجح”، وأُصيب 106 بجروح، في الاعتداء على محطة المترو مالبيك في حي المؤسسات الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال أن بلاده تعيش “لحظة مأساة، لحظة سوداء” مع تعرض بروكسل “لاعتداءات عشوائية عنيفة وجبانة”، وقال ميشال خلال مؤتمر صحفي عقده مع المدعي العام الفيدرالي البلجيكي “كنا نخشى اعتداء، ولقد وقع”.