أشاد تيار التغيير الوطني السوري بموقف الرئيس المصري محمد مرسي حيال ما يجري في سوريا خلال خطابه الذي ألقاه بجامعة القاهرة أمس السبت.
وأشار التيار – في بيان له – إلى أن تناول الرئيس المصري للموضوع السوري في خطابه الأول بعد القسم التاريخي, وإعلانه الوقوف إلى جانب الشعب السوري في نيل حريته يؤكد مجددا أنه ملتزم بروح وأخلاقيات ومعايير ومبادئ ثورة 25 يناير المصرية المجيدة, والتي تمثل منهجا له في التعاطي مع القضايا المختلفة محليا وخارجيا.
وقال التيار – في بيانه – : "إن الشعب السوري الأبي الذي يتعرض لحرب إبادة على أيدي نظام بشار الأسد يتطلع إلى الشقيقة الكبرى مصر بقيادتها الوطنية الحقيقية الجديدة لمساعدتها في وضع حد لحرب الإبادة التي تسود كل الأراضي السورية وسط تقاعس مريع ومشين من جانب المجتمع الدولي, وفي ظل محاولات سياسية بائسة لم تحم سوريا".
وأضاف البيان: "إنه آن الأوان لكي تعود مصر إلى موقعها القيادي عربيا وإقليميا ودوليا بعد أن قزم دورها على مدى ثلاثة عقود من النظام الهمجي الظالم أنهته ثورة يناير المجيدة إلى الأبد, مجددا في الوقت ذاته شكره للقيادة المصرية المنتخبة حقا «لا تزويرا» من الشعب المصري على توفيرها, وملاذا آمنا للسوريين الذين هاجروا قسرا على أيدي نظام الأسد الوحشي".
