أظهر إحصاء لـ«رويترز» اليوم الأحد أن شهر يونيو كان من بين أكثر الشهور دموية في العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية في نهاية العام الماضي؛ حيث قتل ما لا يقل عن 237 شخصا, وأصيب 603 آخرين, وسقط أغلب القتلى والجرحى في تفجيرات.
وتفيد الأرقام الرسمية التي أصدرتها الحكومة العراقية بأن عدد قتلى الشهر الماضي 131 وعدد الجرحى 269 غير أنه عادة ما يكون هناك تباين بين تقديرات رويترز وتقديرات وزارة الصحة.
وكانت ذروة العنف الشهر الماضي يوم 13 يونيو عندما قتل أكثر من 75 شخصا في تفجيرات وهجمات في بغداد ومدن أخرى استهدف أغلبها الزوار الشيعة.
وكثيرا ما يهاجم المسلحون الأهداف الشيعية لمحاولة إشعال فتيل العنف الطائفي, الذي راح ضحيته عشرات الآلاف عامي 2006 و 2007, وأعلن جناح القاعدة في العراق مسئوليته عن بعض التفجيرات الأخيرة ضد الشيعة.
وتقول وزارة الصحة: إن 85 مدنيا و26 شرطيا و20 جنديا قتلوا خلال الشهر ذاته.
