شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. تعرَّف على أشهر الاغتيالات السياسية في العالم العربي

بالفيديو.. تعرَّف على أشهر الاغتيالات السياسية في العالم العربي
من الطبيعي أن يكون هناك رافضون لسياسة أو تصرفات ما يتبعها أحد السياسيين أو الرؤساء، ويتم التعبير عن ذلك الرفض بسبل التعبير عن الرأي بشكل سلمي أو اختيار رئيس آخر بعد انتهاء مدته الرئاسية، لكن أصبحت هناك أداة جديدة

من الطبيعي أن يكون هناك رافضون لسياسة أو تصرفات ما يتبعها أحد السياسيين أو الرؤساء، ويتم التعبير عن ذلك الرفض بسبل التعبير عن الرأي بشكل سلمي أو اختيار رئيس آخر بعد انتهاء مدته الرئاسية، لكن أصبحت هناك أداة جديدة تعد هي الأعنف من نوعها في التعبير عن الرفض.

“الاغتيال” هو الأداة السياسية الأكثر عنفًا ضد رافضي سياسة ومواقف الآخر، ومن خلال التقرير التالي نحاول حصر عمليات الاغتيالات السياسية في حق العالم العربي، منها:

1- بطرس غالي- القاهرة:

أحداث الاغتيال:

يعتبر 20 فبراير 1910 البداية الحقيقية للاغتيالات السياسية في مصر؛ حيث تم الاعتداء على بطرس باشا أثناء نظر الجمعية العمومية لمشروع امتياز قناة السويس، ولم يكن الناس قد عرفوا في مصر حوادث القتل السياسي منذ عهد بعيد.

منفذ الاغتيال:

إبراهيم ناصف الورداني، ينتمي إلى الحزب “الوطني”.

سبب الاغتيال:

اتهام بطرس باشا غالي بالخيانة؛ نتيجة توقيعه اتفاقية السودان في 19 يناير عام 1899، ورئاسته للمحكمة المخصوصة في حادثة دنشواي، وإعادة قانون المطبوعات، ثم سعيه إلى مشروع مد امتياز قناة السويس.

2- الملك فيصل الثاني- العراق:

أحداث الاغتيال:

تولى الحكم عام 1939 بعد وفاة والده، ولم يكن بلغ السن القانونية حينها، فأصبح ملكًا تحت وصاية خاله الأمير عبدالإله بن علي، حتى بلغ السن القانونية وتوج ملكًا في 2 مايو 1953، تم اغتياله بقصر الرحاب الملكي بالعاصمة بغداد مع عدد من أفراد العائلة المالكة، وتعتبر هذه الحادثة هي نهاية الحكم الملكي في العراق وبداية الجمهورية وبداية صراع دموي على السلطة.

منفذ الاغتيال:

النقيب عبدالساتر سبع العبوسي

سبب الاغتيال:

رغبة في التخلص من الحكم الملكي وإعلان الجمهورية.

3- أحمد باشا ماهر- مصر:

أحداث الاغتيال:

تولى رئاسة الوزراء عام 1944 خلفًا لمصطفى باشا النحاس، وأثناء اجتماع نواب البرلمان لبحث مسألة إعلان مصر الحرب على ألمانيا واليابان تمهيدًا لاشتراكها في مؤتمر سان فرانسيسكو وانضمامها للأمم المتحدة وأثناء اجتيازه للبهو الفرعوني الذي يفصل المجلسين، أطلق عليه محامٍ النيران في 24 فبراير 1945.

منفذ الاغتيال:

المحامي محمود العيسوي.

4- محمود باشا فهمي النقراشي- مصر:

أحداث الاغتيال:

في 28 ديسمبر 1948، قام شاب بإطلاق الرصاص على النقراشي باشا، رئيس الوزراء، فور وصوله إلى مبنى وزارة الداخلية، وألقي القبض عليه وحكمت عليه المحكمة بالإعدام ونفذ فيه الحكم.

منفذ الاغتيال:

الشاب عبدالمجيد أحمد حسن.

5- حسن البنا- مصر:

أحداث الاغتيال:

هو مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وتم اغتياله وهو خارج من جمعية الشبان المسلمين، ولم يعثر على القاتل في ذلك الوقت، ويقال إن الحرس الحديدي قد قام بالمهمة.

سبب الاغتيال:

قيل إنه رد فعل لاغتيال النقراشي باشا، والأرجح وقف نشاط جماعة الإخوان المسلمين بعد مشاركتهم في حرب فلسطين.

6- القاضى أحمد الخازندار- مصر:

أحداث الاغتيال:

في 22 مارس 1948، خرج الخازندار من منزله متجهًا إلى محكمته وأطلقت عليه النيران.

منفذ الاغتيال:

حسن عبدالحافظ ومحمود زينهم.

سبب الاغتيال:

أحكام القضاء التي أصدرها بحق الشباب المنتمين لجماعة الإخوان، التي أدانت الحادثة وأكدت أنه حادث فردي من أفرادها.

7- الملك عبدالله بن حسين- الأردن:

أحداث الاغتيال:

في 20 يوليو من العام 1951، تم اغتيال مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبدالله بن الحسين، أثناء وجوده بالمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة؛ حيث قام فلسطيني يدعى مصطفى شكري عشي، بإطلاق ثلاث رصاصات على رأسه وصدره، ما أدى إلى وفاته على الفور.

منفذ الاغتيال:

مصطفى شكري عشي

السبب وراء الاغتيال:

على الرغم من أن التحقيقات لم تظهر السبب الحقيقي وراء الاغتيال، إلا أن المحللين السياسيين رأوا أن السبب الوحيد هو التخوف من إمكانية قيام الملك بتوقيع اتفاقية سلام مع “إسرائيل”.

8- الملك فيصل- السعودية:

 

 

1

أحداث الاغتيال:

في الخامس والعشرين من مارس عام 1975، اقتحم الأمير فيصل بن مساعد، مكتب الملك فيصل، بالديوان الملكي، أثناء استقباله للكاظمي، وزير النفط الكويتي آنذاك، وأشهر سلاحه بوجه عمه الملك فيصل وأطلق النار عليه فأرداه قتيلًا، وأشيع بعدها أنه مختل عقليًا على الرغم من صدور حكم الإعدام بحقه.

منفذ الاغتيال:

الأمير فيصل بن مساعد

سبب الاغتيال:

تعددت الأقاويل حول السبب الحقيقي وراء اغتيال الملك فيصل الذي لا يزال مجهولًا حتى الآن، فهناك من يقول إن الولايات المتحدة وراء الاغتيال، كرد فعل على الحظر البترولي الذي فرضه الملك فيصل عليها أثناء حرب أكتوبر، وعلى جميع الدول المؤيدة لإسرائيل وقطع الإمدادات عنها، وهناك من يعتقد أن الأمير “فيصل” قتله انتقامًا لأخيه الأمير “خالد” الذي قتل على يد قوات الأمن السعودية في فترة حكم الملك فيصل.

9- محمد أنور السادات- مصر:

 
 
2

أحداث الاغتيال:

في السادس من أكتوبر عام 1981، أثناء احتفال السادات بذكرى نصر أكتوبر، تم اغتياله على المنصة من أحد الجنود أثناء مشاهدته لأحد العروض العسكرية.

منفذ الاغتيال:

خالد الإسلامبولي.

سبب الاغتيال:

اعتراضًا على اتفاقية السلام مع “إسرائيل”، ورد فعل أيضًا على سياسة القمع الممارسة تجاه الأحزاب السياسية.

10- أحمد الغشمي- اليمن

 
 
9

أحداث الاغتيال:

في الرابع والعشرين من يوينو 1987، تم اغتيال الغشمي في مكتبه في القيادة العامة للجيش، وذلك عن طريق انفجار حقيبة ملغومة وضعها مهدي أحمد صالح، المبعوث الرئاسي في مكتبه، وقد شكل هذا الحادث صدمة في معظم الدول العربية؛ حيث قامت 15 دولة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع عدن آنذاك كرد فعل على الحادث، وذلك بعد عقد اجتماع طارئ يهدف إلى اتخاذ موقف عربي ضد نظام الحكم في عدن كونه مسؤولًا عن جريمة الاغتيال.

منفذ الاغتيال:

مهدي أحمد صالح

سبب الاغتيال:

إزاحته عن كرسي الرئاسة.

11- محمد بوضياف- الجزائر

 
 
4

أحداث الاغتيال:

هو أحد كبار رموز الثورة الجزائرية وقادتها، اغتيل عام 1992، بينما كان يلقي خطابًا بدار الثقافة بمدينة عنابة؛ حيث قام حارسه مبارك بو معرافي، بإطلاق النار عليه، ولم يكن مر على حكمه حينها إلا سبعة أشهر فقط.

منفذ الاغتيال:

مبارك بو معرافي، ملازم في القوات الخاصة الجزائرية.

سبب الاغتيال:

يعتبر السبب مجهولًا، إلا أن الغالبية تؤكد أن السبب أنه كان شريفًا عزم على محاربة الفساد بصدق وتطبيق العدالة، وما زالت مقولته تلك التي صاح بها فور عودته للجزائر خالدة في الأذهان: “جئتكم اليوم لإنقاذكم وإنقاذ الجزائر وأستعد بكل ما أوتيت من قوة وصلاحية أن ألغي الفساد وأحارب الرشوة والمحسوبية وأحقق العدالة الاجتماعية من خلال مساعدتكم ومساندتكم التي هي سرّ وجودي بينكم اليوم وغايتي التي تمنيّتها دائمًا”.

12- رفيق الحريري- لبنان:

 
 
5

أحداث الاغتيال:

في الرابع عشر من فبراير عام 2005، في وسط بيروت، اغتيل رفيق الحريري عن طريق تفجير موكبه، يعد رفيق الحريري من الشخصيات السياسية البارزة التي كان لها تأثير قوي في لبنان، لا يزال التحقيق جاريًا في القضية حتى الآن، وتعتبر هذه القضية الأولى التي من نوعها التي يتم التحقيق فيها من قبل محاكمة دولية.

منفذ الاغتيال:

المتهمون بالاغتيال هم أربعة عناصر من “حزب الله”:

مصطفى بدر الدين (52 عامًا)، وسليم عياش (50 عامًا)، وهما مسؤولان عسكريان في “حزب الله”، قاما بالتخطيط للهجوم الذي أسفر عن مقتل رفيق الحريري و22 شخصًا آخرين، من بينهم منفذ الاعتداء.

وحسين عيسى (39 عامًا) وأسد صبرا (37 عامًا) متهمان بتسجيل شريط فيديو مزيف يتضمن رسالة من مجموعة وهمية أطلقوا عليها “جماعة النصر والجهاد في بلاد الشام”.

سبب الاغتيال:

يرى بعض المحللين السياسيين، أن قضية الوجود السوري في لبنان هي السبب الرئيسي في الاغتيال، بينما يرى البعض الآخر أن من أهم أسباب اغتيال رفيق الحريري قرار مجلس الأمن الدولي (1559) الذي عمل على إنجازه، والذي ينص على تفكيك كل المليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها، ودعوة كل القوات الأجنبية الباقية إلى الانسحاب من لبنان، القرار الذي أثار غضب “حزب الله” الذي رأى فيه استهدافًا للمقاومة ولسوريا، ولذلك المتهمون هم عناصر من “حزب الله” والقوى الموالية لسوريا.

13- جون قرنق- السودان:

أحداث الاغتيال:

في 30 يونيو 2005، تحطمت طائرة النائب الأول لرئيس السودان جون قرنق، واعتبر قرنق من الشخصيات ذات الصدقية والكاريزما وكان يملك برنامجًا واضحًا لإدارة فترة ما بعد الحرب، عُرف بـ”السودان الجديد”؛ حيث نجح في استقطاب شماليين ضمن حركته ذات التكوين الجنوبي، كونه حمل توجهات واضحة ببناء السودان على أسس الشفافية والمساواة والعدالة والمواطنة.

منفذ الاغتيال:

اتهمت الحركة الشعبية المعارضة التي تتحرك من أوغندا بالوقوف وراء اغتيال زعيمها.

سبب الاغتيال:

اعتبره سياسيون بسبب “غزو” أوغندا لدولة جنوب السودان وتدخلها بالصراع الشمالي.

14- شكري بلعيد– تونس:

 
 
6

أحداث الاغتيال:

في 6 فبراير 2013، تم اغتيال شكري بلعيد، أمين عام حزب “الوطنيين الديمقراطيين” المنتمي لتحالف الجبهة الشعبية اليسارية، أمام منزله من قبل أشخاص مجهولين؛ حيث أصيب بطلقات نارية في رقبته ورأسه، وجدير بالذكر أن شكري بلعيد قد اتهم حزب النهضة بتسخير المرتزقة لاغتيال الرموز السياسية التي تعارضهم، وفقًا لما قاله في آخر مداخلة تلفزيونية له قبل اغتياله بيوم.

اعتبر الشعب التونسي اغتيال بلعيد استهدافًا للعملية الديمقراطية، وهدمًا لآمالهم وأحلامهم التي نادوا بها في ثورة الياسمين، وعليه شهدت تونس تظاهرات حاشدة تعبيرًا عن غضبهم وتنديدًا بجريمة الاغتيال.

وفي 17 ديسمبر 2014، تبنت عناصر تنتمي إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام، عملية اغتيال كلٍ من شكري بلعيد ومحمد براهمي، وذلك في شريط مصور يظهر شخصًا يدعى “أبو المقاتل” وهو مطلوب لدى السلطات التونسية.

منفذ الاغتيال:

عناصر تنتمي إلى تنظيم الدولة.

سبب الاغتيال:

يرجع البعض سبب الاغتيال إلى آخر مقابلة تليفزيونية لشكري بلعيد، والتي اتهم فيها حزب “النهضة” بالتخطيط لاغتيالات سياسية، في حين يرى آخرون أن ميوله السياسية واختلافاته مع الحكومة الائتلافية في تونس هي السبب.

15- هشام بركات- مصر:

تم اغتيال النائب العام هشام بركات، يوم 29 يونيو 2015؛ حيث تم اغتياله أمام منزله بمنطقة بمصر الجديدة، وهو متجه إلى مكتبه، وتعد أول عملية اغتيال لنائب عام في مصر.

منفذ الاغتيال:

تم اتهام العديد من الجهات المصرية والفلسطينية بضلوعها في الحادث، وهو ما تم نفيه بعد ذلك بالأدلة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023