أفادت مصادر أمنية جزائرية، أن عناصر الشرطة أطلقوا النار على شخص في منطقة تيزي ووزو “شرق الجزائر”، حمل حزاما ناسفا، قبل أن يقوم بتفجير نفسه.
وأوضحت المصادر الأمنية، بحسب وكالات أنباء، اليوم الخميس، أن المسلح حاول الفرار باتجاه مركز شرطة المعاتقة، بهدف تفجير نفسه.
وتقود وحدات الجيش الجزائري تمشيطًا للمنطقة منذ أيام، وقد أعلنت وزارة الدفاع الوطني قبل أيام أن وحدة من الجيش تمكنت “من كشف وتدمير ستة مخابئ للمسلحين في تيزي وزو”، كما ضبطت “ثمانية مهربين وسيارتين رباعيتي الدفع ومواد غذائية مهربة”.
وفي سياق آخر، أعلنت الجزائر إرسال تعزيزات عسكرية لحماية المنشآت النفطية في الجنوب، بعد احتجاج كل من بريطانيا والنروج على “تقصير أمني” في منشأة خريشبة التي حاول مسلحان استهدافها بصواريخ قصيرة المدى.
وأقر مجلس وزاري مصغر ترأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سلسلة من الإجراءات الأمنية لمواجهة موجة إرهاب جديدة، بعد الهجوم الفاشل ضد حقل خريشبة. وأفادت تقارير بأن الإجراءات هي إحكام إغلاق الحدود البرية مع مالي والنيجر، ونقل قوات إضافية، وإشراك القوات الجوية في شكل أوسع في عمليات مكافحة الإرهاب.
وتقرر البدء في نقل 5 آلاف عسكري على وجه السرعة إلى حقول الغاز، لطمأنة الشركات النفطية الأجنبية، كما أمر الرئيس بوتفليقة بتحقيق أمني معمق في حادثة خريشبة، ويشمل التحقيق كل الفرضيات، بما فيها تلك التي تتحدث عن وجود مؤامرة للإضرار بالاقتصاد الجزائري.