أعلنت الأكاديمية السياسية الوطنية، الراعية لبرنامج “رؤية للتغيير”، عن وصول عدد الموافقين على “ميثاق مستقبل مصر”، الذي تم الإعلان عنه، يوم الأحد قبل الماضي، إلى أكثر من 33500 موافقة ومساندة.
وأعرب المنسق العام لبرنامج “رؤية للتغيير”، باسم خفاجي، عن شكر وتقدير فريق العمل لكل من وافق على الميثاق، وأعلن عن مساندته له، مضيفًا أن “النتائج الأولية للتفاعل الإيجابي مع “ميثاق مستقبل مصر” قد فاقت التوقعات بحمد الله، وأن الميثاق يمثل بوادر أول وثيقة إجماع وطني منذ وقوع الانقلاب، وهو ما يشير إلى أن الميثاق يمكن أن يكون أحد الأسس العملية والفكرية لتجديد حراك الثورة المصرية، وإعادة انطلاقتها لإقامة الدولة المدنية، والخلاص من الحكم العسكري، واستعادة الحقوق والاستحقاقات، والتواصل الدائم مع مختلف مكونات المجتمع المصري”.
وأضاف -في بيان له- أن النتائج الأولية أظهرت أن عدد الموافقين على الميثاق “خمس مائة وثلاثة وثلاثون ألف موافق” خلال الأسبوع الأول، عبر مختلف وسائل التواصل مع المجتمع المصري، قد بلغ 87% من الرجال، و13% من النساء، أما عن الفئات العمرية المختلفة، فقد كان 42% من الموافقين، هم من الأشخاص من 18 إلى 34 عامًا، بينهم 38% من الرجال، 4% من النساء، وكان كذلك 48% من الموافقين هم من الفئة العمرية من 35 إلى 54 عامًا، بينهم 42% من الرجال، 6% من النساء، وبلغت نسبة الموافقين من كبار السن، أي أكبر من 54 عامًا، (10%، بينهم 7% من الرجال، و3% من النساء).
وتشمل الرؤية التي عرضها “خفاجي” برنامج عمل تنفيذي يستجيب لتطلعات جموع شعب مصر، ويهدف لتجديد حيوية الحراك الثوري الفاعل، والتحول إلى انطلاقة عملية ممنهجة لاستعادة الحرية والحقوق، والخلاص من الكارثة التي تواجه مصر، والتواصل بشكل مباشر وفاعل مع جميع أحرار مصر من كل التوجهات الراغبة في خير الوطن والمواطن.