استنكر سياسون وإعلاميون ونشطاء، حادثة خطف الطائرة المصرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن ما حدث تهديد لأمن وسلامة المطارات، كما جاءت بعض التعليقات لتصب سخريتها على الأوضاع الراهنة.

وتم اختطاف طائرة تابعة لشركة “مصر للطيران”، بعد إقلاعها بقليل من مطار برج العرب، صباح اليوم، في طريقها لمطار القاهرة، وتم تحويل مسارها إلى مطار لارنكا في قبرص.

الطائرة تحمل الرحلة رقم 181، وعلى متنها 55 راكبًا، من جنسيات مختلفة. هدد أحد الخاطفين قائد الطائرة بتفجير حزام ناسف لإجباره على تغيير مسار الطائرة.

– الإعلامي رامي رضوان: “أتمنى يكون تهديد المهبول إبراهيم سماحة فشنك.. ويطلع مافيش حزام ناسف”.

وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- “أصل لو فعلًا فيه حزام ناسف.. تبقى كارثة. حزام ناسف يعدي لحد داخل الطائرة؟ تبقى مصيبة، يارب يكون فشنك.. يارب يكون فشنك”.

– نجيب ساويرس: “شوفولنا بقه إبراهيم سماحة ده من أنهي داهية ومين اللي مسلطه؟ وأراهنكم إن لا معاه حزام ناسف ولا نيلة!.“.

– الناشط السياسي زياد العليمي: “زوجة إبراهيم سماحة، والذي قيل إنه الخاطف، اتصلت عبر التلفاز، واكدت أن الصورة ليست صورته وأنه نزل مع المختطفين في مطار قبرص”.

وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “مجلس الوزراء للصحفيين قال إن اللي خطف الطيارة الدكتور إبراهيم سماحة، وخطفها علشان عنده مشاكل مع زوجته القبرصية، واليوم السابع نشر صورته”.

وأضاف “زوجة إبراهيم سماحة ع التليفزيون بتقول إن الصورة مش صورته وهو نزل مع المخطوفين في مطار قبرص والخاطفين نزلوه من على الطيارة!!!! #‏السيرك“.

– محمد سيف الدولة: “إذا صح ما نشر من أن خاطف ‫#‏الطائرة_المصرية كان يحمل حزامًا ناسفًا، فإنها ستكون ضربة جديدة لسلامة الإجراءات الأمنية فى المطارات المصرية وربنا يستر”.

– الناشط الحقوقي أحمد مفرح: “إن الأعمال الإرهابية لا تجيز لمرتكبها طلب اللجوء السياسي”.

وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “حادثة اختطاف الطائرة المصرية صباح اليوم تنهي ما تبقى لشركة مصر للطيران من رصيد خصوصًا وأن القانون الدولي والمصري يلزم الناقل الجوي بالالتزام بضمان السلامة وأن الإخلال بهذا الالتزام يتحقق بمجرد إصابة الراكب بضرر دون النظر إلى مسلك الناقل الجوي أي بصرف النظر عن طبيعة الاحتياطات والتدابير التي قام الناقل الجوي باتخاذها لكفالة سلامة الراكب”.

وأضاف “مفرح”، “فلو ظهر أن الشخص الذي قام باختطاف الطائرة كان معه سلاح أو متفجرات فهنا سيظهر مدى الانفلات الأمني الذي تعاني منه المطارات المصرية والذي سهل أكثر من مرة وقوع جرائم إرهابية، أما لو كان غير مسلح فهو سيظهر التقصير الأمني في سلامة الركاب بعدم قيام شركة مصر للطيران (الناقل الجوي) باتباع سبل الحماية واتخاذ التدابير الامنية وإظهار مدي التراخي الأمني خصوصًا في الرحلات الداخلية”.

– علق الإعلامي، زين العابدين توفيق، على تصريحات الرئيس القبرصي بأنه لا دوافع إرهابية وراء اختطاف الطائرة المصرية: “احنا طياراتنا مش محتاجة إرهابيين”.

وأضاف -عبر منشور على “فيس بوك”- “أي ملحوس يقدر يعمل فينا أي حاجة.. إذا كان السيسي بقى رئيس، متخيلين بقى مستوى الكفاءة في المطارات هايكون إيه”.

– شريف الروبي، عضو حركة 6 إبريل: “ياريتني مانمت.. طيارة تتخطف مرة واحدة، طيارة على الصبح كده الواحد خايف ينام تاني يصحى يلاقي السيسي نفسه مخطوف من جماعة بوكو حرام”.

– الشاعر عبدالله الشريف: “التليفزيون المصري جايب بث مباشر لمطار قبرص اللي فيه الطيارة المخطوفة مع أغنية بحبك يا مصر عشان انتصرنا.. #أضحوكة_العالم”.

– الإعلامي عبدالصمد ناصر: “قد يتضح لاحقًا ربما أن الخاطف لم يكن يحمل لا قنبلة ولا حزامًا ناسفًا كما ادعى لتخويف طاقم الطائرة وإنما أراد الهروب من مصر”.

من جهة أخرى، تداول المغردون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عددًا من الهاشتاجات التي احتلت قائمة الأعلى تداولًا لدى “تويتر”، عقب الحادث مباشرة، وكان منها #قبرص، #الحزام_الناسف، #ياريتني_كنت_معاهم، #الطيارة_المخطوفةIbrahimSamaha ، EgyptAir.

Omar Hatem –: “هل يفعلها #السيسي ويأمر مصر للطيران أن تطالب الركاب بدفع فارق سعر التذاكر لصندوق تحيا مصر لذهابهم إلى قبرص؟”.

– صلاح الدين المغوار: “الأوغاد في مصر للطيران هيبعتوا طيارة تجيب المصريين، الشعب ده نحس والمصحف”.

– ال-نادر: “نداء عاجل من مصر للطيران على جميع أهالي الناس المخطوفة انتظارهم في المطار لدفع فرق التذكرة”.

‏amirtaky –  : “تخيل كده تركب من برج العرب طيارة للقاهرة، هوبا تلاقي نفسك في قبرص، ياريتني كنت انا ياخي ياريتني كنت أنا”.

أليكسندر: “قضية خطف طائرة مصر للطيران منظرها ها تطلع قصة مجنون ماريكا (ليلى) بعد التحديث”.

(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = “//connect.facebook.net/ar_AR/sdk.js#xfbml=1&version=v2.3”; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));