أفاق معوض عادل، أحد مصابي أحداث محمد محمود الأولى، بعد غيبوبة استمرت 5 أعوام، والذي تعرض لإصابة بطلق ناري أثناء إسعافه أحد المتظاهرين في 20 نوفمبر 2011م.
وأصيب معوض عادل، الطالب في الفرقة الرابعة بكلية الصيدلة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا آنذاك، برصاصتين في الرأس، أدت لإصابته بكسر في عظام الجمجمة وارتشاح في المخ وشلل كامل بالأطراف.
وتلقى عادل علاجه في مركز رافيال الطبي بالعاصمة البريطانية لندن، على نفقة الدولة، حيث نقل الناشط الحقوقي مالك عدلي من هناك رسالة على “فيس بوك” يقول فيها “الحمد لله الحالة بتتحسن، معوض دلوقتي بيشوف وبيسمع والنهاردة ضحك للممرضة”.
وأضاف عدلي: “كل اللي كان باعت سلام لمعوض وصلته وبُست دماغه وإيده ورجله بالنيابة عن كل اللي سألوا عنه ولسة فاكرينه وبيدعوله، متنسوش معوض ومتبطلوش تدعوله ربنا يتم شفاه على خير”.
وكانت محكمة القضاء الإداري، قضت في 2 أبريل 2013م بإلزام الدولة ممثلة في المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، بعلاج عادل معوض، أحد المتظاهرين في أحداث محمد محمود الأولى على نفقة الدولة، بعد أن نظم عدد من أصدقاء “معوض” وقفتين احتجاجيتين أمام دار القضاء العالي، وأخرى صامتة أمام مجلس الوزراء رافعين لافتات ومرددين هتافات تؤيد الثورة بعد صدور الحكم، ومطالبين بعلاج زميلهم.