اشتكت أسرة أحد المعتقلين بسجن العقرب، من خطورة حالة عائل الأسرة؛ بعد حبسه بسجن العقرب لثلاثة أعوام، وهو المتهم بقضية الاتحادية “علاء حمزة”.
“علاء حمزة” من أبناء الحسينية بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، يبلغ من العمر 45 عامًا، قائم بأعمال مفتش إدارة بالأحوال المدنية بالشرقية، اعتقلته قوات أمن الانقلاب منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ليجد نفسه ضمن المحاكمين في قضية أحداث الاتحادية بجوار الدكتور محمد مرسي وحكم عليه بالسجن 20 سنة.
وقامت زوجته بتجهيز زيارة لزوجها في المستشفى، لكن تعود أدراجها بعد أن قيل لها “الزيارة ممنوعة نريد تصريحًا من النيابة”، وانتقلت الزوجة إلى المحامي ليستخرج التصريح لكنه لم يتمكن من ذلك.
وخلال اليومين الماضيين، اتصل الزوج بأسرته وأخبرهم أنه ينزف دمًا ويصارع الموت وسيتم عمل أشعة له.