ألقت طائرات استطلاع معدّلة تابعة لـ”جيش الإسلام”، أحد فصائل المعارضة السورية منشورات على أهالي العاصمة دمشق.
وتضمنت المنشورات بحسب موقع “المرصد” عبارات: “لا تسمحوا للسفاح أن يقتاد أبناءكم لقتل الأبرياء وترويع الآمنين.. جيش الإسلام قادم.. الآلاف من المجاهدين على أسوار المدينة، سنعيد الحق لأصحابه”.
جيش الإسلام هو عبارة عن اندماج أكثر من 55 لواءً وفصيلًا مسلحًا، تم تشكيله خلال الأزمة السورية إذ بدأ بنواة فصيل عسكري مكون من أربعة عشر رجلاً لقتال قوات الحكومة السورية باسم “سرية الإسلام”، ثم تطوّر مع ازدياد أعداد مقاتليه ليصبح “لواء الإسلام”، وفي 29 سبتمبر 2013 أعلن عن توحّد عشرات الألوية والفصائل في كيان “جيش الإسلام” الذي كان يعد وقتها أكبر تشكيل عسكري معارض.
كان يقوده الراحل زهران علوش، ثم انضم هذا الجيش إلى الجبهة الإسلامية التي يشغل فيها علوش منصب القائد العسكري العام، وتكون الجيش إداريًا من مجلس قيادة و26 مكتبا إداريًا و64 كتيبة عسكرية،وانتشر في مناطق كثيرة من سوريا.