كَشفَ الدكتور عبدالعزير بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث، عن وجود تباين في وجهتي بين المملكة العربية السعودية ومصر فيما يتعلق بالشأن السوري والإيراني، نافيًا في الوقت نفسه أن تصل الأمور إلى مرحلة الاختلاف.
وأكد خلال حوار صحفي أمس الجمعة، أن هناك علاقات تاريخية وعريقة بين المملكة ومصر، وأن الرياض احترمت رغبة الشعب المصري عندما اختار الرئيس مرسي، واحترمت قراره أيضًا عندما جاء السيسي للسلطة.
كما أوضح “بن صقر” أن الرياض عندما تقدم دعمًا لمصر، فإنها تقدمه للشعب المصري بالدرجة الأولى، قائلَا :” فما يعني المملكة هو الشعب المصري لما يربطنا به من علاقة دينية وعروبية وتاريخية”.
وتابع :”أنا شخصيًا أتطلع لحالة مصرية جديدة بدون إقصاء لأي طرف، ومشاركة جميع الأطراف، ووجود نظام يسمح للجميع بأن يمارس نشاطه على السطح، وان يكون هناك استمرار لمحاكمات عادلة وسريعة”.