شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجيش يهجر منطقة “أم عمد” برفح تحت دعوى وجود أنفاق

الجيش يهجر منطقة “أم عمد” برفح تحت دعوى وجود أنفاق
قرى وتجمعات سكنية تُهجّر بأكملها قسرا من منازلها بمدينة رفح المصرية تنفيذًا لقرار الجيش بإنشاء منطقة عازلة مع قطاع غزة، يتركون منازلهم وأرضهم، ويرحلون إلى المجهول، بلا تعويض كاف ولا بديل لمنازلهم...

قرى وتجمعات سكنية  تُهجّر بأكملها قسرا من منازلها بمدينة رفح المصرية تنفيذًا لقرار الجيش بإنشاء منطقة عازلة مع قطاع غزة، يتركون منازلهم وأرضهم، ويرحلون إلى المجهول، بلا تعويض كاف ولا بديل لمنازلهم.

وتقع منطقة “أم عمد” شمال قرية الماسورة جنوب مدينة رفح، كان يسكنها المئات قبل أن يقوم الجيش المصري بتفجيرها، وتجريف أرضها.

شبكة “رصد” التقت مع بعض أهالي المنطقة التى رحلوا عنها إلى مناطق قالوا عنها إنها أكثر أمانًا، تحدث سالم عواد، أحد أهالي منطقة أم عمد فيقول: “الجيش قام بهدم منازل أهالي القرية بحجة إنفاق التهريب مع غزة؛ حيث قام بهدم ما لا يقل عن 28 منزلا بالمنطقة بحجة الأنفاق، ولكن نحن نقول لهم هل جميع المنازل بها أنفاق؟!”.

وبسؤاله عن التعويضات يضيف أن أهالي منطقة أم عمد لم يحصلوا على تعويضات للمباني أو للمزارع، ومن يحصل عليها لا بد أن يكون له علاقات أمنية وسياسية مع الجيش والشرطة.

ويروي بلال يوسف، أحد المهجرين إلى مدينة الشيخ زويد، وهو أحد من دمرت منازلهم بمنطقة أم عمد: “قوات الجيش أجبرتني على ترك منزلي بالقوة، وقامت بعد تفجيره بتجريف المكان حتى إنني الآن لا أعرف أين مكان وجوده بالمنطقة تحديدًا”.

ويضيف بلال: “لمصلحة من ما يقوم به الجيش المصري الآن، لماذا يهدم منازلنا؟ لماذا يجرف مزارعنا؟ ويتساءل مستنكرًا: هل نحن لا نستحق الحياة؟!.

ويقول أحد الناشطين السيناويين: “إن قوات الجيش قامت بهدم ما لا يقل عن 5500 منزل، وجرفت مساحات واسعة جدًا من أراضي الزيتون والخوخ في رفح والشيخ زويد ومحيطهما، دون أي تعويض عن هذه الأراضي، وقد رحل عن مناطق المدينتين نحو 35 ألف مهجر، معظمهم يسكنون الآن بمناطق بئر العبد والعريش، ومحافظات وادي النيل”.

ويضيف: “المهجرون يتعرضون لأقصى أنواع العنصرية على كمائن الجيش المصري بمركز بئر العبد، ويتم اعتقالهم بالشهور دون أي جريمة، وجريمتهم الوحيدة هي أنهم من أبناء رفح والشيخ زويد!”.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023