كشفت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، أن الولايات المتحدة الأميركية تدرس إمكانية نقل عدد غير محدد من جنودها ضمن القوات المتعددة الجنسيات بشمال سيناء “إلى مكان آخر أكثر أمنًا باتجاه الجنوب”؛ بسبب التهديدات الناجمة عن تنظيم “الدولة”.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين عسكريين أميركيين، رفضوا الكشف عن هوياتهم، قولهم إن التهديدات بشن اعتداءات في شمال شبه الجزيرة في تزايد.
ويشتكي أهالي شمال سيناء من تداعيات العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة المصرية في عدد من مدن وقرى محافظة سيناء، تحديدًا في مدن الشيخ زويد ورفح والعريش، مؤكدين أن مدنيين كثر يسقطون أثناء سير العمليات ضد المسلّحين.
ويبدي الأهالي تذمّرهم من كثرة الكمائن التي تنصبها القوات الأمنية داخل عدد من المدن، بسبب كثرة عمليات التفتيش التي جعلت من خروجهم، النادر، من منازلهم مشكلة بحدّ ذاتها، مع العلم أنهم لا يخرجون سوى للضرورة القصوى، بسبب هذا التضييق الأمني.