شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أميركا تدرس تحريك جنودها بشمال سيناء خشية تنظيم “الدولة”

أميركا تدرس تحريك جنودها بشمال سيناء خشية تنظيم “الدولة”
كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن الولايات المتحدة الأميركية تدرس إمكانية نقل عدد غير محدد من جنودها ضمن القوات المتعددة الجنسيات بشمال سيناء "إلى مكان آخر أكثر أمنًا باتجاه الجنوب"؛ بسبب التهديدات الناجمة عن تنظيم "الدولة".

 

 

كشفت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، أن الولايات المتحدة الأميركية تدرس إمكانية نقل عدد غير محدد من جنودها ضمن القوات المتعددة الجنسيات بشمال سيناء “إلى مكان آخر أكثر أمنًا باتجاه الجنوب”؛ بسبب التهديدات الناجمة عن تنظيم “الدولة”.

وذكرت الشبكة الإخبارية، أن أميركا تبحث هذا التغيير مع مصر وإسرائيل، علمًا بأن الولايات المتحدة تنشر قرابة 700 عنصر في إطار قوة يبلغ تعدادها 1700 عسكري، بموجب معاهدة سلام وقعها البلدان سنة 1979، وتنص على نشر “قوة متعددة الجنسيات” لمراقبة الوضع في شبه الجزيرة.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين عسكريين أميركيين، رفضوا الكشف عن هوياتهم، قولهم إن التهديدات بشن اعتداءات في شمال شبه الجزيرة في تزايد.

ويشتكي أهالي شمال سيناء من تداعيات العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة المصرية في عدد من مدن وقرى محافظة سيناء، تحديدًا في مدن الشيخ زويد ورفح والعريش، مؤكدين أن مدنيين كثر يسقطون أثناء سير العمليات ضد المسلّحين.

ويبدي الأهالي تذمّرهم من كثرة الكمائن التي تنصبها القوات الأمنية داخل عدد من المدن، بسبب كثرة عمليات التفتيش التي جعلت من خروجهم، النادر، من منازلهم مشكلة بحدّ ذاتها، مع العلم أنهم لا يخرجون سوى للضرورة القصوى، بسبب هذا التضييق الأمني.

ويشير الأهالي إلى أن “الكثير من العناصر المسلحة تتمركز في المناطق الجبلية، وليس بين الأهالي”، كما يصفون كثرة العربات المسلحة والقوات والكمائن العسكرية والإجراءات بـ”التعسفية”.


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023