أكد الناشط الحقوقي أحمد مفرح، أن التناقض الذي ظهر في تصريحات المسؤولين، بخصوص الوفد المصري الذي سيذهب إلى إيطاليا اليوم، دليل على المأزق الذي يعيشه النظام.
وأعلن النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، أمس الثلاثاء، أنّ وفدًا مصريًا من رجال الشرطة والقضاء، يسافر إلى العاصمة الإيطالية روما، اليوم الأربعاء، لبحث نتائج التحقيقات الخاصة، بقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، مع الجانب الإيطالي.
وقال النائب العام، في بيان صادر عن مكتبه: إنّه “من المقرر أن يسافر وفد من النيابة العامة ورجال الشرطة اليوم إلى روما، وذلك لاستعراض ما آلت إليه التحقيقات في مقتل الإيطالي ريجيني”.
وقال “مفرح” -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “يبدو أن المأزق الذي يعيشه النظام المصري بسبب قضية ريجيني ظهر كذلك على تصريحات المسؤولين بخصوص تشكيلة الوفد الذي سيسافر.”
وأشار “مفرح” إلى أن البيان الإعلامي الصادر من النائب العام، صباح أمس، قال بأن الوفد يتشكل من رجال شرطة وقضاة برأسه النائب العام المساعد المستشار مصطفي سليمان، فيما تحدث بعدها المتحدث باسم وزارة العدل، المستشار خالد النشار، وقال بأن الوفد يتكون من أعضاء من النيابة العامة فقط.
وتساءل: “لماذا يكون من ضمن الوفد من يمثلون وزارة الداخلية، خصوصًا وأن وزارة الداخلية جهة تنفيذية وليست جهه تحقيق مهمتها البحث والتحري؟؟”.
وتساءل: “إذا كانت وزارة الداخلية ممثلة في هذا الوفد هل سيكون الضابط “خالد شلبي” ضمن الوفد الذي سيسافر إلى إيطاليا، خصوصًا وأن الواقعة محل التحقيق كانت في دائرة عمله، وهو أول من عمل عليها وقدم تفسيرًا بخصوصها من أن الطالب الإيطالي مات في حادث سيارة”.