أحيت حركة “السادس من إبريل” الذكرى الثامنة على تأسيسها بمؤتمر صحفي عقد، ظهر اليوم، للحديث عن الأوضاع الاقتصادية السيئة التي وصل لها حال البلاد في ظل النظام الحالي.
وبدأ المؤتمر بكلمة حمدي قشطة، أحد قيادات حركة السادس من إبريل “الجبهة الديمقراطية”، والذي قام بتحية شهداء الحركة الذين سقطوا في سبيل الدفاع عن حرية الوطن وفي مواجهة القمع والظلم علي حد تعبيره، وقال إن القمع الذي تواجه به حركة السادس من إبريل وكل الحركات والأحزاب المعارضة للنظام لن يقتل الأفكار التي ولدت من رحم ثورة يناير.
وأضاف “قشطة” أن الحركة في انطلاقتها التاسعة لا تريد أن تصدر بيانات رنانة ولا عبارات استهجان، ولكنهم سينحازون إلى فقراء هذا الوطن الذين لم يزدادوا إلا بؤسًا في ظل تعاقب الأنظمة المختلفة على البلاد منذ ثورة يناير.
وأكد أن السلطة الحالية قد عملت على قتل الحلم في نفوس فقراء هذا الوطن واتخذت من الفساد منهجًا ومن رجال مبارك عونًا لها السلطة التي اتبعت منذ يومها الأول سياسات اقتصادية خاطئة لم تزد الفقراء إلا فقرًا والفاسدين غنى في الوقت الذي تمنح فيه رجال مبارك حريتهم مقابل التصالح.
وتابع: “السلطة تقتل نفسها بنفسها وتؤكد على انحيازاتها المعيبة لتصب في مصلحة القتلة والمفسدين، كما أن السلطة الحالية تحاول إقناع الشعب بجهودها في مكافحة الإرهاب وتأمين الوضع في سيناء علي الرغم من دماء جنود الجيش المصري التي تسيل يوميًا في سيناء والتي هي خير دليل على أن السلطة توهم الشعب بمكافحة الإرهاب”.
وأوضح أن السلطة الحالية ينكشف وجهها يوميًا أمام الشعب، بعد أن صارت في عداء شخصي مع أبناء الشعب، مؤكدًا أن وعي الشعب المصري بدأ يرفض النظام الحالي وأنه سيكون له الغلبة في النهاية، على حد قوله.
