نشرت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” – صورة تجمع الجنود “الإسرائيليين” الأربعة التي أعلنت أنهم بحوزتها، إضافة إلى صورة أخرى عليها علامة استفهام، مصحوبة بتساؤلات عن هذا الجندي الخامس.

وكان جهاز العمل الجماهيري التابع لحركة حماس قد وضع هذه الصور الخامسة أثناء إعلان حركة حماس انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، من أمام منزل الأسير والقائد السابق بالقسام حسن سلامة في مدينة خانيونس “جنوب قطاع غزة”.

يقول الباحث والخبير بالشؤون “الإسرائيلية” أنس أبوعرقوب أنه يمكن تفسير هذه الخطوة في اطار حرب نفسية تشنها كتائب القسام على جمهور الاحتلال “الاسرائيلي”، ولكنها حتى الآن لم تحدث أثرًا كبيرًا فلم تنشأ حركة تضامن مع الاسرائيلي الإثيوبي المحتجز بغزة لأنه ينتمى إلى أقلية ضعيفة مضطهدة في “اسرائيل”.

وقال أبو عرقوب في تصريحات خاصة لـ”رصد” : ” أما الشاب الآخر – يقصد هاشم شعبان السيد – وهو بحسب المصادر الإسرائيلية بدوي من إحدى قرى النقب فهو أيضًا حتى لو كان جاسوسًا فإن “إسرائيل” لا تعتبره إنسان فهو في النهاية عربي والتعامل سيكون معه كما كم التعامل مع الجاسوس الترابين الذين تخلت عنه “اسرائيل” وقضى محكومتيه في السجن المصري كاملة ولم يحصل على مبلغ مالي بعد الإفراج عنه”.

وأضاف : ” أما الجنديين “الاسرائيليين” الآخريين فهما بحسب اعتقاد غالبية الاسرائيليين قتلى واسرائيل حصلت على الجزء الأكبر من جثثثهم وتبقى أجزاء من جثثهم داخل غزة”.

وكان الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد أعلن يوم الجمعة 1 أبريل أن الكتائب تحتجز 4 جنود “إسرائيليين” أسرى، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تحصل على معلومات عنهم دون ثمن.

وظهر أبو عبيدة وإلى جواره صور أربعة جنود، هم شاؤول آرون الذي أعلنت كتائب القسام أسره في حي الشجاعية، وهدار غولدن الذي فُقد شرق مدينة رفح خلال العدوان على قطاع غزة صيف 2014، والجنديان أبراهام منغيستو وهاشم شعبان السيد.