شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

192 يوما للعمل في إسرائيل من أجل دفع الضرائب

192 يوما للعمل في إسرائيل من أجل دفع الضرائب
      يحاول الإخصائيون الاجتماعيون في إسرائيل عمل دراسات مكثفة لفهم...

 

 

 

يحاول الإخصائيون الاجتماعيون في إسرائيل عمل دراسات مكثفة لفهم طبيعة الشخصية اليهودية, وعرض المشكلات التي تواجهها في الحياة في كل النواحي، أيضا تحاول مراكز الأبحاث عمل دراسات مكثفة لفهم طبيعة تلك الشخصيات، وعلى إثر هذا الاهتمام قام معهد القدس للأبحاث بإصدار دراسة حول طبيعة عمل الشخصية الإسرائيلية, ومدى تطلعها لسد احتياجاتها, وأظهر البحث أن الفرد في إسرائيل يعمل بمتوسط 192 يوما في العام فقط من أجل دفع استحقاقات الضرائب لصالح الحكومة، مقابل 174 يوما لتغطية احتياجاته .

وقالت مديرة المعهد «كورين سائور»: من أجل أن نكون أكثر وضوحا نحن نعمل 37 يوما من أجل ميزانية الأمن، و25 يوما من أجل خدمات الرفاه، و23 يوم من أجل التعليم، و11 يوما من أجل الصحة.وتابعت "سائور": نحن نعمل 68 يوما من أجل تمويل القروض الحكومية وهذه الحقيقة توضح أن تلك القرض ممكن أن تمكن الحكومة من فتح أفضليات على المدى القصير ولكن في النهاية تٌترجم إلى أثقال وزيادة عن الاحتمال الضريبي في السنوات القادمة .

وأضافت: القرار الحكومي بزيادة الإنفاق بدون تغطية لن يصبح ذا فائدة من ناحية اقتصادية، وزيادة العجز تساوي الزيادة في الحمل الضريبي على الجيل القادم، إلى جانب خلق بطئ في النشاط الاقتصادي.وحسب معطيات البحث فإن متوسط الإسرائيليين يعملون 11 يوم زيادة في العام من أجل دفع الضرائب، التي تشكل حمل ثقيل جداً على كاهل الإسرائيلي مقارنة باقتصاديات دول أخرى متطورة.

وحذر البحث من قرر الحكومة الإسرائيلية القاضي بزيادة مستوى العجز كبديل عن رفع الضرائب، مشيراً أن الحكومة تقوم بتطبيق السياسية الخاسرة على غرار اليونان وإسبانيا وإيطاليا وقبرص.

وأكد البحث أن الحكومة تقوم بإدخال الاقتصاد في دوامة لا يعرف نهايتها في الوقت الذي تستطيع فيه الحفاظ على لجم الميزانية والقيام بالنمو المتجدد من خلال تخفيف حمل الضريبة.

وأفاد البحث أن الإسرائيلي يعمل بالمتوسط 80 يوما من أجل دفع ضريبة الدخل، و43 يوما لدفع ضريبة القيمة المضافة وضريبة الشراء، و25 يوما لدفع ضريبة الاستيراد، و16 يوما لدفع ضريبة الثقافة، و15 يوما لدفع ضريبة البلدية والمحلية، و11 يوما لدفع ضريبة الوقود .

ويضيف البحث أنه مقابل 192 يوما التي يعملها الفرد بالمتوسط من اجل الضرائب، يعمل 53 يوم لصالح تسدد قروض السكن، و31 يوما للمواصلات والاتصالات، و25 يوما لصالح الغذاء، وأيضا ظهر من البحث أن الإسرائيليين يعلمون أيام عدة من أجل دفع الضرائب بسبب زيادة الميزانية الحكومية والتي ستبلغ هذا العام 366 مليار شيكل في المتوسط.

يشار إلى أن معهد القدس للأبحاث ينشر نتائجه في كل عام، منذ عام 2004، حيث اكتشف المعهد منذ عام 1990 أنه وفي كل عام وحتى عام 2009 الإسرائيليين عملوا أكثر من نصف العام من أجل دفع الضرائب، ولكن فقط في عام 2010 و2011 تحسن الوضع ولكن هذا العام 2012 انتهى هذا التحسن.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023