أعرب د. نادر نورالدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عن دهشته مما يقال عن تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، على الرغم من أن المملكة تأسست عام 1932، بينما كانت اتفاقية القسطنطينية لتقسيم الحدود عام 1882م.

وقال -عبر منشور له على “فيسبوك”-: “تأسست المملكة العربية السعودية الموحدة عام ١٩٣٢ وقبل ذلك كانت ممالك وأقاليم متفرقة، مثل إقليم الوهابية وإقليم نجد وإقليم الحجاز وإقليم الرياض وغيرها.. ومعروف أن اتفاقية قسطنطينية لتقسيم الحدود قامت بعملها منذ عام ١٨٨٢”.

وأضاف “نورالدين”: “فقط نريد أن نعرف قبل عام ١٩٣٢ أي إقليم أو ولاية كانت جزيرتا تيران وصنافير تتبعها؟! الوهابية أو الحجاز أو نجد؟! وهل كان لهذه القبائل قبل توحيدها القدرة على ضم الجزيرتين؟!”.

 وتابع متسائلاً: “وهل ضمها الملك عبد العزيز للملكة الموحدة بعد عام ١٩٣٢، وكيف ضمها؟ وأين كانت مصر؟!.. وهل الشرح الذي شرحه الزعيم جمال عبدالناصر بالشروط الدولية لملكية الدول للجزر كان صادقا أم لا، وجميعها تنطبق عليها أنها مصرية!!“.