نقل الدكتور نائل الشافعي خبير الاتصال والمعرفة، تصريحات عن إيال زيسر ضابط المخابرات الحربية الإسرائيلية السابق، تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن حقيقة جزيرتي تيران وصنافير.
وقال الضابط المتخصص في الشؤون العربية ومدير مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وعميد كلية آداب تل أبيب في عموده بصحيفة “إسرائيل هايوم”: “إسرائيل شنت حربي 1956م و1967م تحديداً لتأمين حرية الملاحة في مضيق تيران”.
وأضاف قد تعلمنا أن الضمانات المكتوبة من العرب والمضمونة من أمريكا لم تنجح في مايو 1967م.
وأشار إلى أنه في خطاب النصر بعد حرب 67 زعم بن جوريون العثور على أدلة أثرية يهودية في جزيرة تيران تعود إلى وقت هيكل سليمان، وتعهد أن لا تُستخدم جزيرة تيران بعد اليوم ضد “إسرائيل”.
وتابع: “ولذلك حصلت إسرائيل، قبل أسابيع، على تعهد سعودي-مصري ببقاء تواجد دولي على الجزيرة لضمان نزع سلاحها، ولضمان الملاحة الإسرائيلية في مضيق تيران”.