أكد الفنان عمرو واكد، أن تشكيك المؤيدين لبيع جزيرتي “تيران زصنافير” في جنسيته المصرية، يُظهر إلى أين تذهب مصر.
وقال واكد في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”: “عندما أغلب المؤيدين للبيع يقولون إنني لست مصري الجنسية، وهذا كذب، تستطيع عندها أن تقيس أين نحن متجهون بسرعة البرق”.
وأضاف: “ماذا أقول لشخص يقول إنني حزين على بيع أرض مصر لأنني لست مصريا؟”، وأضاف: “إنتم راضعين إيه بالضبط؟”.
وكان عمرو واكد قد أعلن موقفه من اعتراف مصر بتبعية الجزيرتين للسعودية، قائلا: “أرفض بيع أرض مصر ولا أفوض أحدا في فعل ذلك مهما كان المبلغ رخيص”.
وأصدر مجلس الوزراء بيانا، مساء السبت الماضي، مبينًا أن رسم خط الحدود بناءً على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية.
وجزيرتا “تيران وصنافير” هما جزيرتان تقعان عند مدخل خليج العقبة بين الجهة المصرية والسعودية، وهي جزر في الأساس غير مأهولة، وتصنع الجزر ثلاث ممرات من وإلى خليج العقبة، الأول منها بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، وأقرب إلى ساحل سيناء، وهو الأصلح للملاحة “عمقه 290 مترًا” واسمه ممر “إنتربرايز”.