شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حقيقة وفاة أنجلينا جولي.. براد بيت ينفي وحاول تحفيزها بـ”الطلاق”

حقيقة وفاة أنجلينا جولي.. براد بيت ينفي وحاول تحفيزها بـ”الطلاق”
نفى زوج الفنانة أنجلينا جولي الشائعات التي انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة زوجته، مؤكدًا في ذات الوقت أنها لا تزال في حالة صحية حرجة.

نفى زوج الفنانة أنجلينا جولي الشائعات التي انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة زوجته، مؤكدًا في ذات الوقت أنها لا تزال في حالة صحية حرجة.

وقال الممثل الأميركي براد بيت: “لا تستطع للأسف التحرك من على سريرها، وتم حجزها بأحد المستشفيات بواشنطن لتلقي الرعاية الصحية، وما زالت حتى الآن تحت الملاحظة الطبية، لكنها لم تتوفَّ كما ردد البعض وقام بالنشر”، بحسب ما نشرته صحيفة “ناشيونال إنكيرير”.

وأضاف “بيت”: “أحاول تحفيزها بكل الطرق حتى تتجاوز محنتها الصحية، وطلبت منها أكثر من مرة أن تتناول الطعام، لكنها تعاني حالة من اليأس يجهل سببها؛ لدرجة مرور 24 ساعة في الأيام الأخيرة دون تذوق أي طعام، وحينما تحدثت عن طلاقها كان وسيلة لتحفيزها”.
كما أوضح شقيق أنجلينا جولي “جيمس هافن” أن أخته تعاني من حالة صحية حرجة، تمنعها من الظهور قد تطول، ولن تستطيع حضور جلسات منظمة اليونيسكو، أو متابعة تصوير فيلمها “قتلوا والدي”.

وكانت شائعات قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكد البعض خلالها أن حديث النجم براد بيت عن انفصاله عن أنجلينا جولي في حال استمرارها في عدم تناول الطعام وخسارتها جزءا كبيرا من وزنها؛ السبب في الحالة التي تعانيها من فقدان الشهية؛ لدرجة أن وزنها وصل حاليًا إلى 35 كيلو تقريبًا، وهو ما يعني اقتراب وفاتها حسب التقارير الطبية.

حالة الأنوريكسيا

وتعاني النجمة أنجلينا جولي من مرض “الأنوريكسيا”، وهو مرض يعتقد فيه المريض أنه يعاني زيادة في الوزن رغم نحوله الزائد، ويُجوّع نفسه ويمتنع عن الأكل خوفا من زيادة وزنه.

ويمكن التمييز بين الأنوريكسيا والمشكلات الغذائية العادية بأنه في حال الإصابة بالأنوريكسيا يعتبر التشخيص صعبًا، لكن يمكن ملاحظة أن لدى المريض صورة مشوّهة عن نفسه، ومقتنع تماما أنه محق في اعتقاده أنه يعاني زيادة في الوزن، ولدى زيارة الطبيب يمكن كشف هذه الاضطرابات بقياس الـBMI الذي يشير إلى ما إذا كان الوزن طبيعيا أو دون المعدل الطبيعي.

وأهم أعراض مريض الأنوريكسيا أنه يعاني زيادة في الوزن، كما يمكن للمرأة أن تعاني خللاً في الدورة الشهرية.

الجدير بالذكر أن نسبة الوفيات الأعلى بين الاضطرابات النفسية كلّها هي بالأنوريكسيا، حتى إن نسبة الوفيات بها تفوق تلك التي بين مدمني المخدرات، كما تعتبر نسبة نجاح العلاج ضئيلة، وتكمن الخطورة في أنه ليست المراهقات وحدهن عرضة للإصابة بالأنوريكسيا كما كان الاعتقاد السائد، بل رأيت حالات لدى فتيات في سن السابعة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023