شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صحيفة سعودية: تمت إزالة عشش الصيادين من جزيرة تيران

صحيفة سعودية: تمت إزالة عشش الصيادين من جزيرة تيران
نشرت صحيفة "المدينة" السعودية، تقريرًا مصورًا لرحلة قام بها أحد الصحفيين لحسابها إلى الجزيرتين، كأول وسيلة إعلامية سعودية تزور الجزيرتين بعد تنازل عبدالفتاح السيسي عنهما للمملكة السعودية دون وجه حق.

نشرت صحيفة “المدينة” السعودية، تقريرًا مصورًا لرحلة قام بها أحد الصحفيين لحسابها إلى الجزيرتين، كأول وسيلة إعلامية سعودية تزور الجزيرتين بعد تنازل عبدالفتاح السيسي عنهما للمملكة السعودية دون وجه حق.

وأكدت الصحيفة أن رحلة الصحفيين للجزيرتين، ومنهم صحفي مصري يدعى أمين رزق، استغرقت ساعتين وسط أمواج عالية، قبل أن ينزل الصحفيون المشاركون في إعداد التقرير في نقطة قريبة من تيران وصنافير، مشيرة إلى أنهم تلقوا تعليمات أمنية مشددة، تقضي بعدم السماح بالنزول على الجزيرتين، وبالأخص تيران، ولم يتمكنوا من النزول عليها بسبب دوريات قوات الأمم المتحدة وحرس الحدود المصري.

وقالت الصحيفة: إنه تم خلال الأسابيع الماضية إزالة العشش التي كان يستخدمها الصيادون للاستراحة بجزيرة تيران، فيما شهدت المنطقة تشديدات أمنية وتحذيرات من الاقتراب من شواطئهما، مؤكدة أن الجزيرتين تخلوان من البشر تمامًا.

ونقلت صحيفة “المدينة”، على لسان أحد الشيوخ المقيمين بمنطقة جنوب سيناء، ويدعى “مبارك حميد صبيح”، أن “معظم السكان المحليين بهذه المنطقة من أصول سعودية”، وهو ما صدرته الصحيفة في عنوان جانبي بها، على الرغم من اعترافها أن الجزيرتين تخلوان من السكان.

وأضافت “التقينا أحد الشيوخ المقيمين بمنطقة جنوب سيناء، والخبير بدروبها، وهو مبارك حميد صبيح، الذي أوضح أن معظم السكان المحليين بهذه المنطقة، من أصول سعودية، مشيرًا إلى أن جزيرة تيران لا يوجد بها سوى قوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة، والتي تقيم معسكرها بأعلى نقطة، على الجبل الموجود بالجزيرة، وهو ما يبدو واضحًا بالفعل، من الأضواء التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة ليلًا من على شواطئ جنوب سيناء”.

وكانت عدة قوى سياسية قد دعت لتظاهرات الأمس، تحت شعار “جمعة الأرض والعرض”؛ بعد قرار عبدالفتاح السيسي التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.

أكد السفير المصري حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، السبت الماضي، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي صنافير وتيران ضمن الحدود السعودية؛ لوقوعهما في المياه الإقليمية للمملكة، بحسب بيان الحكومة.

تقع جزيرة “تيران”، فى مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، ويبعد 6 كم عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كم مربع، أما جزيرة “صنافير” فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها نحو 33 كم مربع.

تمثل الجزيرتان أهمية إستراتيجية؛ كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ وهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام “كامب ديفيد” بين مصر و”إسرائيل”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023