وصل عدد من الصحفيين إلى حدود جزيرة تيران، ورفعوا علم مصر على أقرب نقطة من أراضيها، في رحلة تستهدف التأكيد على مصرية تيران وصنافير، بعد تنازل عبدالفتاح السيسي عن الجزيرتين للسعودية، بعد زيارة الملك سلمان للقاهرة الأسبوع الماضي.
وحاول الوفد الصحفي الوصول إلى جزيرة تيران من أجل رفع العلم المصري عليها، إلا أن قائد السفينة التي وصلت بهم الي حدود الجزيرة، رفض ذلك، واكتفى بالوصول الي أقرب نقطة إليها.
وكان وفد من الصحفيين، قد وصلوا أول أمس، إلى شرم الشيخ، ضمن رحلة نظمتها لجنة الأداء النقابي، واستقلوا سفينة من منطقة (سقالة وطنية) وتوجهوا بها إلى جزيرة تيران رافعين العلم المصري على السفينة، وحاولوا إقناع العاملين على السفينة بالصعود إلى الجزيرة، وأن الاتفاق مع الشركة مالكة السفينة كان للصعود للجزيرة، ولكن السائق والعاملين رفضوا تحت مبررات عديدة ومتناقضة، منها أن الوقت قد تأخر، وأن السفينة لم تحصل على تصريح، وأن الصعود للجزيرة لم يعد مسموحا به من الأصل، وأنه لو أردنا ان نصعد فعلينا أن نبدأ الرحلة في الثامنة صباحا.
وبعد مشادات كلامية مع السائق والعاملين، انتهى الأمر بالموافقة على الوصول إلى أقرب نقطة من حدود الجزيرة، وعند الحدود رفع الصحفيون الإعلام المصرية، ورددوا العديد من الهتافات منها: “تسقط تسقط الاتفاقية.. الجزر دي مصرية” و”ارفعوا كل رايات النصر.. الجزيرة ملك مصر” و”عيش حرية.. الجزر دي مصرية”.