شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سعودي يطالب مصر بسداد 34 مليار دولار تعويضًا لاحتلالها تيران وصنافير

سعودي يطالب مصر بسداد 34 مليار دولار تعويضًا لاحتلالها تيران وصنافير
طالب الكاتب السعودى طراد بن سعيد العامري، الحكومة المصرية بدفع مبلغ "33،638" مليار دولار، عن جزيرتي صنافير وتيران، اللتين تنازل عبد الفتاح السيسي عنهما للسعودية الأسبوع الماضي.

طالب الكاتب السعودي طراد بن سعيد العامري، الحكومة المصرية بدفع مبلغ “33،638” مليار دولار، عن جزيرتي صنافير وتيران، اللتين تنازل عبد الفتاح السيسي عنهما للسعودية الأسبوع الماضي.

وحسب موقع “بوابة مصر للقانون والقضاء” قال الكاتب السعودي إن هذه الأموال من حق شعب المملكة وتقتضي الأمانة أن يتم توريدها إلى الخزانة العامة السعودية بأسرع وقت ممكن، مضيفًا أنه بالرغم من براعة أهل القانون في مصر، فإن أيًّا منهم لم يتكلف العناء ليعود للدستور المصري، ليكتشف بما لا يدع مجالا للشك أن الجزر ليست مصرية مطلقا، على حد قوله.

وأوضح أنه بعد عودة جزيرتي صنافير وتيران للسعودية عقب توقيع اتفاقية تعيين الحدود في القاهرة خلال زيارة الملك سلمان إلى مصر في الأسبوع الماضي، فإن الحكومة المصرية مطالبة بدفع مبلغ 10 مليارات دولار، وهذا يشكل نصيب السعودية من عائدات الجزر ومضيق تيران من المعونات الأميريكية المقدمة لمصر منذ العام 1978م، وجزءا من عائدات الجمارك التي دخلت الخزينة المصرية منذ العام 1950م، كما أن الحكومة المصرية مطالبة بمبلغ “7.5” مليارات دولار كلفة إيجار الاستثمار طويل الأجل، ومبلغ “15” مليار قيمة استثمارات محتملة في الجزر والمضيق سياحيًّا وتجاريًّا خلال أكثر من ستة عقود.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية سبق لها أن فرضت رسوم عبور على السفن التي تعبر مضيق تيران حسب شهادة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر منذ العام 1950م والتي تقدر بمبلغ “100” مليون دولار سنويًا وما مجموعه “6،6” مليارات دولار خلال الـ “66” عامًا الماضية وبالتالي يصبح نصيب السعودية مبلغ لا يقل عن 50?% من عائدات الجمارك والرسوم وهو مبلغ “3،3” مليارات دولار. مع العلم أن السعودية لم تأذن لمصر بذلك في مذكرات التفاهم التي تم بموجبها الموافقة على طلب مصر للحماية، وليس للاستثمار.

وكانت عدة قوى سياسية قد خرجت الجمعة الماضية في تظاهرات تحت شعار “جمعة الأرض والعرض”؛ بعد قرار عبدالفتاح السيسي التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية، دون وجه حق.

وأكد السفير المصري حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، السبت الماضي، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي صنافير وتيران ضمن الحدود السعودية؛ لوقوعهما في المياه الإقليمية للمملكة، بحسب بيان الحكومة.

تقع جزيرة “تيران” في مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبعد 6 كيلومترات عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كيلومترًا مربعًا، أما جزيرة “صنافير” فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها نحو 33 كيلومترًا مربعًا.

تمثل الجزيرتان أهمية إستراتيجية؛ كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ وهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام “كامب ديفيد” بين مصر و”إسرائيل”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023