شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تميم البرغوثي: السيسي كرر ما قاله “كرومر” عن العرب بعد مرور 100 عام

تميم البرغوثي: السيسي كرر ما قاله “كرومر” عن العرب بعد مرور 100 عام
قال الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي، إن تصريحات عبدالفتاح السيسي أمام الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، عن أن حقوق الإنسان تصلح لأوروبا لا لمصر لأنها دولة وليدة، تشبه ما قاله اللورد كرومر عام 1908، مندهشا من تكرارها بعد 100 عام.

قال الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي: إن تصريحات عبدالفتاح السيسي أمام الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن أن حقوق الإنسان تصلح لأوروبا لا لمصر لأنها دولة وليدة، تشبه ما قاله اللورد كرومر عام 1908، مندهشًا من تكرارها بعد 100 عام.

وأوضح -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “ده يا بيه نفس كلام اللورد كرومر في كتابه سنة ١٩٠٨، كان بيتكلم عن إننا عرق أدنى من الأوروبيين، حاجة ليها علاقة بنظرية التطور والقرود، وانت بعد ١٠٠ سنة بتكرر كلامه”.

وأضاف “البرغوثي” موجها حديثه للسيسي: “ثم سيادتك بتقول الكلام ده لكرومر نسخة ٢٠١٦، فرانسوا أولاند، اللي هو شايفك بلونك وطولك والإنجليزي الأعرج بتاعك وزبيبة الصلاة اللي على جبينك قرد زي الناس اللي انت بتستعرّ قدامه منهم دول، شايفك قرد بيحاول يتبرّأ من أهله القرود قدام الإنسان الأبيض، وبيضحك عليك في عبه”.

وأشار “البرغوثي” إلى نص كلام كرومر من كتاب (مصر الحديثة) طبعة ماكميلان، لندن ١٩٠٨، ص ٩٠٥، إذ قال إن الإنجليز بعد رحليهم يتركون وراءهم حكومة ديكتاتورية تريح أوروبا من احتمالات الفوضى أو احتمالات الحكم الإسلامي في مصر، ومقابل ذلك يطلقون أيديها ويسمحون لها ببعض الممارسات التي لا تتوافق مع القيم الأوروبية.

نص ما قاله كرومر:

All that we have to do is to leave behind us a fairly good, strong and –above all things- stable government, which will obviate anarchy and bankruptcy, and will thus prevent the Egyptian question from again becoming a serious cause of trouble to Europe. We need not inquire too minutely into the acts of such government. In order to ensure its stability, it should possess a certain liberty of action, even although it may use that liberty in a manner which would not always be in accordance with our views. But it is essential that, subsequent to the evacuation, the government should broadly speaking act on principles which will be in conformity with the common place requirements of Western Civilization. The idea, which at one time found favor with a section of the British Public, that Egypt may be left to “stew in its own juice’, and that however great may be the confusion and internal disorder which is created, no necessity for European interference will arise, may at once be set aside as wholly impracticable. It is absurd to suppose that Europe will look on as a passive spectator while a retrograde government based on purely Mohammedan principles and obsolete Oriental ideas, is established in Egypt

 

 


 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023