أكد الدكتور محمد البرادعي، المدير الأسبق لوكالة الطاقة الذرية، تعليقا على أزمة “تيران وصنافير”، أن “العلاقة بين السعودية ومصر وبين الشعبين أهمّ وأبقى من أن تتأثر بخلاف قانوني ناتج عن تفسيرات مختلفة للوقائع التاريخية والوثائق القانونية”.
وقال -عبر تغريدات له على “تويتر”-: بعيدا عن السياسة والعواطف قد يكون المخرج اتفاق البلدين على تشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة من الخبراء تسميها جهة محايدة لتبدي الرأي القانوني”.
وأضاف “البرادعي”: “هذا الرأي القانوني قد يمكن الطرفين من الاتفاق وإنهاء الجدل القائم.. هناك سوابق كثيرة وبدائل كثيرة”.
أكد السفير المصري حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، السبت قبل الماضي، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي صنافير وتيران ضمن الحدود السعودية؛ لوقوعهما في المياه الإقليمية للمملكة، بحسب بيان الحكومة.
تقع جزيرة “تيران” في مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبعد 6 كيلومترات عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كيلومترًا مربعًا، أما جزيرة “صنافير” فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها نحو 33 كيلومترًا مربعًا.