مازالت أصداء الاشتباكات التي نشبت بين جماهير النادي الأهلي وقوات الأمن، على خلفية حضورهم لقاء فريقهم أمام يانج أفريكانز التنزاني تلقي بظلالها على الوسط الرياضي.
وكان الأهلي قد نجح في التأهل إلى دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أفريقيا، بعد الفوز على فريق يانج أفريكانز التنزاني بهدفين مقابل هدف.
ونجحت بعض وسائل الإعلام في الحصول على كواليس الاشتباكات التي نشبت بين الطرفين من خلال شهود عيان، والتي جاءت تصريحاتهم كالتالي:
قال الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إن عدد المصابين بلغ 29 مصابًا تم إسعاف 19 حالة بموقع الاشتباكات و تم نقل 10 حالات لمستشفي العامرية العام لتلقي العلاج”.
وقال شهود العيان، إن الواقعة نشبت بسبب أن مشجعي الأهلي تأخروا عن الوصول لبوابات الدخول بعد الميعاد المحدد لإغلاقها؛ بسبب الزحام الشديد؛ ولأنهم قادمون من محافظات أخرى تبعد عن مكان المباراة، وكان البعض منهم ليس معه تذاكر دخول للمباراة نظرًا لنفاد التذاكر المخصصة، فطلب بعض الشباب المتواجدين من الضباط أن يسمحوا لهم بالدخول نظرًا لوجود أطفال معهم يتمنون مشاهدة مباراة فريقهم، فطلب منهم أحد الضباط التجمّع أمام البوابة الثالثة فناشد الشباب بعضعم البعض في التجمع عند البوابة الثالثة”.
وأضاف أحد شهود العيان: “بعد أن تجمع الشباب طلب منهم الهتاف والغناء للواء، حيث كان يتواجد خلف هذه البوابة اللواء مدير أمن الإسكندرية فرفض الشباب طلب الضابط.
وقال شاهد العيان: “الشباب قاموا بالهتاف والغناء للنادي الأهلي ردًا علي مطلب الضابط الغريب، فرد عليهم الضابط بعبارات نابية، فقام الشباب بالرد على الضابط بالعبارات ذاتها، مما آثار غضب قوات الأمن الذين بدأوا في مهاجمة الجمهور المتجمع أمام البوبة مما أدى الي تدافع الشباب هربًا من عنف القوات في التعامل معهم”.
وأضاف الشاهد: “بعد أن أصبح الشباب في الجانب الآخر أمام الاستاد، قامت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريقهم ، إضافة إلى إطلاق عدد من الأعيرة الصوتية مما نتج عنه عدد من الإصابات بحالات اختناق بين الجمهور.
ووقعت اشتباكات أمس بين شباب الأولتراس وقوات الأمن، قبل وبعد مباراة الأهلي مع الفريق الأفريقي، أسفرت عن إصابة عدد كبير من المشجعين نتيجة الاختناق بالغاز.
