شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“الجاسوس”.. تهمة جديدة بطلها بلاتر

“الجاسوس”.. تهمة جديدة بطلها بلاتر
يومًا بعد يوم، تنكشف كواليس جديدة تدين السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي السابق؛ فبعد واقعة الرشاوى التي طالته في الفترة الأخيرة والتي تسببت في إقصائه من كرسي رئاسة الـ"فيفا"، ظهرت اتهامات جديدة تدينه.

يومًا بعد يوم، تنكشف كواليس جديدة تدين السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي السابق؛ فبعد واقعة الرشاوى التي طالته في الفترة الأخيرة والتي تسببت في إقصائه من كرسي رئاسة الـ”فيفا”، ظهرت اتهامات جديدة تدينه.

وذكرت وكالة “فرانس 24” نقلًا عن صحيفة “بليك” السويسرية، عن كتاب، هو عبارة عن سيرة ذاتية لجوزيف بلاتر، أن الحكومة السويسرية استعانت بالرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم في محاولة للإطاحة برئيس بوروندي بيار نكورونزيز.

حاول السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، المساعدة بالإطاحة برئيس بوروندي بطلب من وزارة الشؤون الخارجية السويسرية، بحسب ما نقلت صحيفة “بليك” السويسرية، الخميس، عن سيرته الذاتية “سيب بلاتر- مهمة وشغف كرة القدم” التي ستصدر في وقت لاحق.

وحصلت الصحيفة على بعض ما تضمنه الكتاب الذي ألفه توماس رينجلي، أحد الأوفياء لبلاتر، وسينشر بالألمانية في سويسرا، ويذكر فيه محاولة للإيقاع بالرئيس البوروندي بيار نكورونزيزا في فخ سياسي-رياضي، ما جعل البعض يتساءل إن كان عمل جاسوسًا لحساب الحكومة السويسرية.

وتعين على بلاتر المساعدة للإطاحة بنظام نكورونزيزا العاشق لكرة القدم، وذلك من خلال تقديم منصب سفير كرة قدم عالمي له بطلب من وزارة الشؤون الخارجية السويسرية. وأكدت الوزارة عرض مهمة على بلاتر من دون أن تؤدي إلى نتائجها المأمولة.

وكشف الوزير إيف روسييه أنه طلب من بلاتر، الموقوف لستة أعوام بسبب فضائح فساد تضرب الاتحاد الدولي (فيفا)، التدخل كي لا يترشح رئيس بوروندي لولاية ثالثة، وهو أمر مخالف لدستور البلاد التي مزقتها الحروب.

وبحسب متحدث باسم وزارة الخارجية “ليس نادرًا استشارة أشخاص غير دبلوماسيين، إذا كان ذلك يسهم في حل مشكلة وذلك نظرًا لخبرتهم وعلاقاتهم”.

علاقات بلاتر مع بوروندي

وتمتع بلاتر بعلاقة جيدة مع بوروندي من خلال ليديا نسيكيرا، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، التي اقترحها بنجاح لتكون أول امرأة في اللجنة التنفيذية للفيفا في 2012.

وانتخب نكورونزيزا رئيسا لبوروندي عام 2005، في أول انتخابات بعد بدء الحرب الأهلية الدموية قبل نحو عشر سنوات. وأعيد انتخابه في 2010، ثم سعى لولاية ثالثة برغم تعارض ذلك مع الدستور.

وأثار هذا الأمر مخاوف المجتمع الدولي من حصول مزيد من العنف، وسط رفض نكورونزيزا الغاضب دعوات الأمم المتحدة نشر صانعي السلام. بالتالي، طلب إيف روسييه وزير الخارجية من بلاتر منح نكورونزيزا لقب “سفير فيفا” لإقناعه التخلي عن عالم السياسة.

وادعى بلاتر في كتابه أن طلب حكومته في مايو 2015 كان بدافع من الولايات المتحدة الأميركية التي أشعلت وزارة عدلها فضيحة “فيفا جايت”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023