دعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، المسؤولين في مصر إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل ومحايد في وفاة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.
وأوضح كيربي، في تصريح صحفي اليوم الخميس -نقلته العديد من وكالات الأنباء- أن الخارجية الأميركية أثارت القضية في محادثات مع السلطات المصرية.
وأضاف كيربي: “نؤكد أن التفاصيل التي تكشفت منذ مقتله أثارت تساؤلات بشأن ملابسات وفاته يمكننا فقط معرفتها من خلال تحقيق محايد وشامل”.
وقبل قليل، أكدت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلًا عن مصادر بالشرطة المصرية والمخابرات، أنّ الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي عذب وقتل في مصر احتجزته الشرطة ثم نقلته إلى مجمع يديره جهاز الأمن الوطني في اليوم الذي اختفى فيه.
ولم توضح “رويترز” في الخبر الذي نشرته اليوم الخميس، كيف تمت عملية الاحتجاز، ولم تكشف عن المصادر، وتتناقض هذه التصريحات مع الرواية الرسمية المصرية التي تقول إن أجهزة الأمن لم تعتقله.
وفي 8 فبراير 2016، نفى وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار أن تكون الشرطة المصرية ضالعة في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته وعليها آثار تعذيب بعد اختفائه في القاهرة الشهر الماضي.
وأعرب الوزير عن انزعاجه مما وصفه بشائعات وافتراضات لا تستند إلى معلومات أو دليل تتحدث عن تورط الأمن المصري في الحادث.
وكان الطالب ريجيني قد اختفى في 25 يناير الماضي وعثر على جثته في الثالث من فبراير.
