أعربت حركة شباب 6 أبريل عن استيائها مما وصفته بـ”حملة الاعتقالات المسعورة” للشباب، مشيرة إلى أن النظام يستهدف الشباب المصري الرافض لتنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير، مؤكدة أنها تقف أمام “تفريطه في أراضي وثروات البلاد مقابل الدعم المالي والسياسي من الأنظمة التي تدعمه”.
وقالت الحركة- في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”-: “يدين شباب 6 أبريل حملة الاعتقالات المسعورة التي يقوم بها أمن النظام في محاولة لإجهاض تحركات يوم 25 أبريل، الرافضة لبيع الأراضي المصرية.. تلك الحملة الأمنية الممنهجة التي تحدث خارج إطار القانون، والتي طالت المئات من الشباب المصري على اختلاف انتماءاتهم خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت: “لقد بات واضحًا للجميع أن النظام الحاكم يحاول تصفية الشباب والكيانات المنحازة للشعب وحقوقه، والتي تكشف أكاذيبه وفساده ووجهه القبيح، وتقف أمام تفريطه في أراضي وثروات البلاد مقابل الدعم المالي والسياسي من الأنظمة التي تدعمه”.
وتابعت الحركة في بيانها: “يندد شباب 6 أبريل باعتقال الشباب المصري الرافض للتفريط في الأرض وتدين عودة زوار الفجر بهذا الشكل الفج، كالعصابات التي تعمل خارج القانون، وتطالب بالإفراج الفوري عن كل من تم اعتقاله وتحمل النظام الحاكم مسؤولية سلامتهم”.
كما أكد البيان أن “الشباب لن يخضع لتهديدات وإرهاب النظام، وسنصعّد بكل الطرق السلمية، وسنستمر في مقاومة الفساد والاستبداد، ولن نقبل التفريط في ثروات البلاد ولا بيع أراضيها، ونؤكد أن غطاء الحراك السياسي هو السخط الشعبي الواضح فى كل مصر؛ لأن النظام الحاكم تجاوز كل الحدود الحمراء في مقابل الحفاظ على أركان حكمه المتهاوية”.
وشددت الحركة على أن التحرك الشعبي الرافض لبيع أرض الوطن مستمر، مؤكدة أن النزول يوم 25 أبريل أصبح واجبا وطنيا على كل مصري
وأضافت: “لن نهدأ، ولن نصمت، ولن نتوقف عن قول الحق في وجه نظام ديكتاتوري فاشيٍّ مستبد يفرط في أرض الوطن وثرواته”.
وكانت القاهرة ومحافظات عدة شهدت خلال الساعات الماضية حملة اعتقالات واسعة، لمواطنين ونشطاء سياسيين من مقاهي وسط القاهرة، إضافة إلى مداهمات مستمرة للمنازل، وذلك قبيل الدعوة للتظاهر في 25 أبريل المقبل، ضد تنازل عبد الفتاح السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.