نقل موقع “جلوباليست” الإيطالي، أن السلطات المصرية قد استخدمت أنظمة تجسس صنعت في إيطاليا، في تتبع الطالب “جوليو ريجيني” وقتله، وهذا ما أدى لقرار الحكومة الأيطالية بإلغاء ترخيص يسمح لإحدى شركات إنتاج أنظمة التجسس بتصديرها إلى خارج البلاد.
وأكدت النائبة بالبرلمان الإيطالي، “أدريانا كالجانو”، أن الحكومة أقدمت على إلغاء ترخيص التصدير لشركة “هاكنج تيم، بعد طلب منها، إذ أثبتت من خلاله أن نظام تجسس تابع للشركة اقتنته إحدى الهيئات المصرية التي لم تحدد اسمها، واعتقدت أنه لعب دورًا كبيرًا في مراقبة ريجيني وقتله.
وبررت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، قرار الحكومة بحظر تصدير منتجات شركة “هاكنج تيم” المتخصصة في صناعة أنظمة التجسس، بتفاقم الأزمة الدبلوماسية بين مصر وإيطاليا بعد مقتل ريجيني.
وتقوم شركة “هاكنج تيم” بتصدير أنظمة التجسس بعلم الحكومة الإيطالية منذ 2012 إلى ما لا يقل عن 21 دولة حول العالم، فيما أعرب وكيل وزارة التنمية الاقتصادية الإيطالي عن أسف حكومته لتأخر اتخاذ هذا القرار حتى وقوع مأساة الباحث الإيطالي الشاب.
وكان اختفاء الشاب “ريجيني” (28 عاما) في يناير الماضي قبل العثور على جثته وعليها آثار تعذيب واعتداء بجوار طريق سريع بين القاهرة والإسكندرية في 3 فبراير الماضي، قد أثار غضبا في إيطاليا وأضر بالعلاقات بين البلدين.
