قال حزب مصر القوية مساء اليوم السبت، إن هناك 15 سببا تدعو لـ”رحيل نظام عبدالفتاح السيسي عن الحكم”، وهو المطلب الذي يرفعه معارضون بشكل لافت منذ يوم الجمعة قبل الماضي، في مظاهرات معارضة بالقاهرة بعدة محافظات، تحت شعار “الأرض والعرض” والتي انطلقت عقب تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وذكر الحزب في بيان له: “لم يكن عار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، هو الباعث الوحيد للحزب على رفض هذه السلطة”.
وأشار البيان إلى 15 سببا تدعو لرحيل النظام المصري، قائلا: “نرفض هذه السلطة لجرائمها التي لا تنتهي، ولاستهانتها بدماء المصريين، ولفسادها، وفشلها، وللانهيار الاقتصادي الذي تسببت فيه، ولكبت الحريات، ولإغلاقها باب السياسة وحصرها على الأتباع والمنافقين، ولتفريطها في ثروات البلاد، ولمحاربتها الشرفاء ومحاباتها للفاسدين”.
وأضاف: “نرفضها لتقاربها مع “إسرائيل” واعتبارها حليفا استراتيجيا، ولزيادة الفقر، ولقيامها على المحسوبية، وتقديم أهل الثقة على أهل الكفاءة، ولعشرات الآلاف من المعتقلين داخل سجونها، ولأنات المعذبين، ولغياب العدالة، نرفضها لذاتها وأدائها ولأساليبها”.
وتابع: “مطالبنا تتمثل في قيام دولة عدل وحرية وديمقراطية وكرامة وسيادة للشعب، وحياد لمؤسسات القوة عسكرية” بحسب البيان.
وعن موقف الحزب من مشاركته في مظاهرات 25 أبريل، فأكد أنه “سيشارك في كل وسائل الحراك الشعبي الممكنة (لم يحددها) مع كل من يسعى لرفعة هذا الشعب والحفاظ على أرضه وحقه وكرامته”.
وتشهد مصر أوضاعا اقتصادية صعبة، وتوترات سياسية تفاقمت خلال الشهر الجاري، على خلفية تنازل السيسي على جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، إضافة الى حملة اعتقالات واسعة لعدد من الشباب الرافض للتنازل عن الأرض.
وكانت القاهرة ومحافظات مصرية، قد شهدت يوم الجمعة قبل الماضي، مظاهرات حاشدة على خلفية الجزيرتين، تخللتها هتافات “برحيل السيسي”، وتكررت المظاهرات، أمس، في العاصمة ومدن أخرى.