شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ثوار “25 إبريل” توحدوا حول “تيران وصنافير” واختلفوا حول رحيل السيسي

ثوار “25 إبريل” توحدوا حول “تيران وصنافير” واختلفوا حول رحيل السيسي
رغم اتفاق عدد من القوى الثورية والسياسية على التظاهر ضد بيع جزيرتي تيران وصنافير، إلا أن هناك من يطالب من هذه القوى برحيل السيسي، بينما حددت فئات أخرى مطالبها في وقف بيع الجزيرتين فقط، على اعتبار أنه ليس لهم أية مشاكل مع....

رغم اتفاق عدد من القوى الثورية والسياسية على التظاهر ضد بيع جزيرتي تيران وصنافير، إلا أن هناك من يطالب من هذه القوى برحيل السيسي، بينما حددت فئات أخرى مطالبها في وقف بيع الجزيرتين فقط، على اعتبار أنه ليس لهم أية مشاكل مع النظام، على حد قولهم.

أحزاب تطالب برحيل السيسي

“مصر القوية”: 15 سببًا لرحيل السيسي

أعلن  حزب “مصر القوية”، مساء أمس السبت، مشاركته في مظاهرات 25 إبريل، وقال: إن هناك 15 سببًا لـ”رحيل نظام عبدالفتاح السيسي عن الحكم”، وهو المطلب الذي يرفعه معارضون بشكل لافت منذ يوم الجمعة قبل الماضي، في مظاهرات معارضة بالقاهرة بعدة محافظات، وقبل 48 ساعة من مسيرات متوقعة في 25 إبريل الجاري.

وأضاف بيان للحزب الذي يترأسه الدكتور عبدالنعم أبو الفتوح “لم يكن عار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، هو الباعث الوحيد للحزب على رفض هذه السلطة، لجرائمها التي لا تنتهي، ولاستهانتها بدماء المصريين، ولفسادها، وفشلها، وللانهيار الاقتصادي الذي تسببت فيه، ولكبت الحريات، ولإغلاقها باب السياسة وحصرها على الأتباع والمنافقين، ولتفريطها في ثروات البلاد، ولمحاربتها الشرفاء ومحاباتها للفاسدين”.

وتابع: “نرفضها (سلطة السيسي) لتقاربها مع إسرائيل واعتبارها حليفًا إستراتيجيًا، ولزيادة الفقر، ولقيامها على المحسوبية وتقديم أهل الثقة على أهل الكفاءة، ولعشرات الآلاف من المعتقلين داخل سجونها، ولآنات المعذبين، ولغياب العدالة. نرفضها لذاتها وأدائها ولأساليبها”.

وتابع: “مطالبنا تتمثل في قيام دولة عدل وحرية وديمقراطية وكرامة وسيادة للشعب وحياد لمؤسسات القوة عسكرية”.

“6 إبريل”: لن نصمت في وجه نظام ديكتاتوري

أدانت حركة شباب 6 إبريل (حركة معارضة مصرية) حملة “الاعتقالات المسعورة التي يقوم بها أمن النظام في محاولة لإجهاض تحركات يوم 25 إبريل، الرافضة لبيع الأراضي المصرية”، مؤكدة أن تلك الحملة الأمنية ممنهجة وتحدث خارج إطار القانون، وقد طالت المئات من الشباب المصري على اختلاف انتماءاتهم خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وقالت -في بيان لها، مساء الجمعة الماضي-: “لقد بات واضحًا للجميع أن النظام الحاكم يحاول تصفية الشباب والكيانات المنحازة للشعب وحقوقه، التي تكشف أكاذيبه وفساده ووجهه القبيح، وتقف أمام تفريطه في أراضي وثروات البلاد مقابل الدعم المالي والسياسي من الأنظمة التي تدعمه”.

ونددت “6 إبريل” باعتقال الشباب المصري الرافض للتفريط في الأرض، مدينةً عودة من أسمتهم بـ”زوار الفجر” بهذا الشكل “الفج، كالعصابات التي تعمل خارج القانون”، مطالبة بالإفراج الفوري عن كل من تم اعتقاله، محملة النظام الحاكم مسؤولية سلامتهم.

وأضافت “نؤكد أن الشباب لن يخضع لتهديدات وإرهاب النظام، وسنصعد بكل الطرق السلمية وسنستمر في مقاومة الفساد والاستبداد، ولن نقبل التفريط في ثروات البلاد ولا بيع أراضيها”.

وتابعت: “نؤكد أن غطاء الحراك السياسي هو السخط الشعبي الواضح في كل مصر، لأن النظام الحاكم تجاوز كل الخطوط الحمراء في مقابل الحفاظ على أركان حكمه المتهاوية”.

واختتمت: “إن التحرك الشعبي الرافض لبيع أرض الوطن مستمر، وأصبح النزول يوم 25 إبريل واجبًا وطنيًا على كل مصري، ولن نهدأ ولن نصمت ولن نتوقف عن قول الحق في وجه نظام ديكتاتوري فاش مستبد يفرط في أرض الوطن وثرواته”.

بذرة ثورة ثالثة

وذكر شريف الروبي، عضو حركة 6 إبريل، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ينفذ الأجندة الأميركية في مصر، مؤكدًا أن شعبيته وهمية تصنعها آلاته الاقتصادية التي تصرف المليارات لصنع تلك الشعبية غير الحقيقية.

أضاف “الروبي”، خلال حواره ببرنامج “هوا مصر” على قناة “فرانس 24″، المظاهرات التي شهدتها مصر الجمعة بسبب التنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير” تعتبر بذرة لثورة ثالثة، مشيرًا إلى أن الوقوف ضد النظام السياسي الحالي بدأ بالالتفاف حول فكرة رفض بيع الأرض وليس أي مطمع سياسي.

وأشار عضو حركة 6 إبريل، إلى أن البعض يتحدث عن عدم وجود بديل، لكن المواطنين نزلوا من قبل ضد مبارك ولم يكن لديهم بديل وضد مرسي ولم يكن هناك بديل، مشددًا على أن الجيش ساند 25 يناير و30 يونيو لحاجة في نفس يعقوب وليس بسبب اقتناعه بالثورة ولكن الجيش حاليًا مؤيد للنظام.

“الاشتراكيون الثوريون”: اتخاذ خطوات أكثر جدية لعودة الثورة

وأكدت حركة “الاشتراكيون الثوريون”، أمس السبت، أن الحملات الأمنية القمعية ومداهمات للمنازل للقبض على النشطاء والثوار تثبت رعب النظام من عودة الروح إلى الشارع وإمكانية اتخاذ خطوات أكثر جدية في الطريق الطويل لاستعادة الثورة، لافتة إلى أن القمع الهمجي للنظام لا يزيد الثوار والمعارضين إلا إصرارًا على التحرك ضده لتحرير المعتقلين ولرفض قرار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة السعودية.

وقالت الحركة -في بيانها، اليوم، بعنوان “حول 25 إبريل.. الاحتمالات مفتوحة.. والوقت عدونا”-: “برغم تحديات القمع الوحشي، وبقدر ما تمثله عودة الروح على خلفية مظاهرات الجمعة 15 إبريل وما تلاها من فعاليات احتجاجية واسعة من أمل في إمكانية استعادة الثورة المصرية، بعدما تلقت من هزائم قاسية بالقتل والقمع والتنكيل، بقدر ما تطرح بعض الإشكاليات والتحديات، وأيضًا التساؤلات حول أزمة السلطة وسيناريوهات المستقبل وآفاق هذه المعركة ودور الثوريين فيها، هذه الأمور التي لا بد من تناولها بما يلزم من الوضوح والحسم لتجاوزها والانطلاق إلحاق”.

قوى رافضة لعزل السيسي

التحالف الشعبي: نلتزم بالهدف المعلن من التظاهرات

واعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أمس السبت، تمسكه بالهدف المعلن من التظاهرات، مؤكدًا التزامه بالنضال من أجل دولة ديمقراطية مدنية حديثة ورفضه للتنسيق مع تجار الدين من يخلطون الدين بالسياسة، ويؤمن بقدرة القوى الوطنية والديمقراطية على الانتصار لهدف الحملة وشعارات الشعب في العدل والكرامة والحرية.

وأوضح الحزب أن مكتبه السياسي تابع خلال اجتماعه تداعيات حملة “مصر مش للبيع”، مؤكدًا مشاركته في الفعاليات الشعبية 25 إبريل في ذكرى استعادة سيناء، ودعا إلى الإفراج الفوري عن الشباب الذين طالتهم حملة البطش والترهيب.

وأشار إلى أن هذه الحملة لن تفلح في وقف موجات من الاحتجاجات سوف تتصاعد حتى يتم إسقاط قرار التنازل عن الجزر المصرية.

وحذر حزب “الدستور” -في بيان له- وزارة الداخلية من الحملات الأمنية ضد رافضي اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن ذلك سيزيد الشباب إصرارًا على موافقهم.

وقال الحزب -في بيان له، اليوم-: “يتابع حزب الدستور بمزيد من القلق الحملة الأمنية المستعرة ضد الرافضين لاتفاقية ترسيم الحدود والتي بموجبها تنازلت الحكومة المصرية عن أرض مصرية هي جزيرتي تيران وصنافير”.

وأعرب الحزب عن رفضه للإجراءات الأمنية، قائلًا: “حزب الدستور يرفض ويستنكر ويستهجن كل ما تقوم به الأجهزة الأمنية من حملات قبض موسعة ضد كل الأصوات المعارضة لتلك الاتفاقية والرافضة لها وبشكل يقتل كل أمل في الديمقراطية ويرسخ لسياسة القمع والبطش والتنكيل”.

وحذر الحزب وزارة الداخلية من هذا المنهج القمعي، لافتًا إلى أن ذلك لن يُزيد الرافضين وأولهم حزب الدستور إلا إصرارًا على مواقفهم، متابعًا: “استخدام القبضة الأمنية الحديدية ليس إلا افتقارًا لأية حلول سياسية يقدمها النظام وليس إلا بمثابة إضرام النار في الهشيم”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023