أكد الدكتور عزمي بشارة، مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أنه في الدول السلطوية الرثة تدفع السلطة أجهزة الأمن للتنكيل بالمعارضين وتشجعها على القمع دون رقيب قانوني أو حسيب إداري.
وأضاف -خلال منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- “أنه في الحالات الرثة هذه حيث يسود سوء الإدارة وعدم الانضباط وتنفلت الأجهزة لأسباب متعلقة بفسادها ووجود إقطاعيات القوة والنفوذ داخلها، وأخرى متعلقة بسوء ثقافة وأخلاق رجال الأمن، وحين ينفلت أفراد الأجهزة فإنهم يرتكبون أعمالًا ضد المواطنين الأبرياء والأجانب وغيرهم… فيسيء للسلطة الحاكمة”.
وتابع: “السلطة لا تسيطر على الأجهزة التي أطلقت لها العنان وشجعتها على ارتكاب الجرائم والأخيرة تخير الحكام بين قبولها كما هي، وتغطية ما تقوم به، أو فليتدبروا أمورهم بأنفسهم”.