شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أول تمثال خارج جنوب إفريقيا.. إزاحة الستار عن مجسم “منديلا” برام الله

أول تمثال خارج جنوب إفريقيا.. إزاحة الستار عن مجسم “منديلا” برام الله
أزاح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مساء أمس الثلاثاء، الستار عن تمثال للمناضل العالمي الجنوب إفريقي "نيلسون منديلا" في مدينة رام الله، كأول مجسم له خارج جنوب إفريقيا.

أزاح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مساء أمس الثلاثاء، الستار عن تمثال للمناضل العالمي الجنوب إفريقي “نيلسون منديلا” في مدينة رام الله، كأول مجسم له خارج جنوب إفريقيا. 

وبحسب وكالة “الأناضول”، حضر حفل إزاحة الستار عن المجسم، الذي نصبته بلدية رام الله في أحد ميادينها، وزراء بالحكومة الفلسطينية، وقناصل وسفراء، وقيادات من مختلف الفصائل الفلسطينية، وجمع من المواطنين.

وكان مجسم منديلا وصل إلى مدينة رام الله الفلسطينية، عصر الخميس الماضي، قادمًا من جوهانسبرج.

والمجسم هو الأكبر والأول من نوعه خارج جنوب إفريقيا، وبموافقة مؤسسة نيلسون مانديلا، ومصنوع من البرونز، ويبلغ ارتفاعه 6 أمتار، قامت بلدية جوهانسبرج التي تربطها علاقة توأمة مع بلدية رام الله، بتحمل كل تكاليف تصنيعه ومصاريف شحنه من جنوب إفريقيا إلى فلسطين، كهدية مقدمة منها إلى رام الله.

وقال رئيس بلدية رام الله، موسى حديد، في كلمة له خلال الحفل: “رام الله تحتضن اليوم نصب مانديلا ليكون سفير الحرية والعدالة الحاضر دائمًا فينا، ملهمًا لنا ولمعتقلينا بأن القيد الذي انكسر يومًا على يديه، سيكسره معتقلونا لنبدأ عصر الحرية”.

وأضاف “وجود المجسم في رام الله يحمل رمزية خاصة للشعب الفلسطيني كون مانديلا رمزًا عالميًا للسلام، وملهمًا للشعوب التي تتوق إلى التحرر”.

مانديلا هو سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب إفريقيا 1994-1999، وكان أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق.

في عام 1999، وخلال زيارة إلى قطاع غزة، طلب نيلسون مانديلا من “إسرائيل” الانسحاب من الأراضي المحتلة، وقال مانديلا إنه قام بهذه الزيارة لشفاء الجروح القديمة الناجمة عن علاقة “إسرائيل” بنظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا، أثناء فترة رئاسته في عام 1997.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023