شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

التونسيون يصرون على ملاحقة بن على ونظامه

التونسيون يصرون على ملاحقة بن على ونظامه
  أكدت السلطات التونسية، أمس الثلاثاء، مواصلتها المطالبة بتسليم رموز النظام السابق في مقدمتهم الرئيس المخلوع، زين...

 

أكدت السلطات التونسية، أمس الثلاثاء، مواصلتها المطالبة بتسليم رموز النظام السابق في مقدمتهم الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، ممن فروا إلى بلدان أخرى إثر "ثورة الياسمين" التي أطلقت "الربيع العربي" بالمنطقة. 
 
وقال وزير حقوق الإنسان والعدالة بالحكومة الانتقالية سمير ديلو إن الحكومة تعول على تعاون البلدان الصديقة والشقيقة لحل هذا الموضوع نهائيا، بحسب ما نقلت وكالة أنباء تونس أفريقيا "وات".
 
وأضاف أن الحكومة التونسية تعمل حاليا على وضع حد لعدم معاقبة المسؤولين الرئيسيين عن الفساد خلال فترة حكم بن علي، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية فر على إثرها إلى السعودية، لتتسع بعدها رقعة "الربيع العربي" في عدد من دول المنطقة.
 
ويشار إلى تونس أصدرت 50 بطاقة جلب دولية ضد "بن علي" ، وعدد من أقاربه المدانين في قضايا يتعلق معظمها بالفساد.
 
وفي يونيو الماضي، قضت محكمة تونسية بالسجن المؤبد على بن علي في قضية قتلى "تالة والقصرين" الذين سقطوا خلال "ثورة الياسمين".
 
وكانت المحكمة العسكرية في تونس قد حكمت غيابيا على بن علي أيضا بالسجن 20 عاما بتهمة "التحريض على القتل" في قضية مقتل متظاهرين في مدينة الوردانين.
 
وفي أبريل الماضي، قضت محكمة استئناف عسكرية تونسية، بالسجن بين سنتين وخمس سنوات بحق بن علي ومسؤولين سابقين في نظامه بعد أن أدنتهم "بممارسة التعذيب"
 
وفي يوليو من العام الماضي، حكمت محكمة تونسية بالسجن 15 عاما ونصف العام على الرئيس المخلوع، بتهم تتعلق بحيازة واستهلاك المخدرات والاتجار بها، فضلا عن إخفاء أسلحة وذخيرة حربية، وعدم الإعلان عن امتلاك آثار منقولة.
 
وجاء الحكم الأخير بعد شهر من حكم محكمة أخرى بالحبس لمدة 35 عاما بحق بن علي وزوجته غيابيا، بتهم تتعلق بـ"الاستيلاء على المال العمومي والاختلاس والمخدرات"، بعد محاكمة دامت يوما واحدا.
 
ويشار إلى أن  بن علي اعتمد خلال فترة حكمه على سطوة أجهزة الأمن، قبل أن تنفجر ثورة شعبية بوجه نظامه نهاية 2010، ليفر في 14 يناير خارج البلاد، ويلجأ إلى السعودية.
 
وفي هذا السياق، تشير التقديرات إلى أن عدد السجناء السياسيين وضحايا القمع وانتهاكات حقوق الإنسان أبان نظامه بلغت 30 ألف شخص، بحسب ما نقلت "وات" الثلاثاء،  عن الرابطة التونسية للحقوق والحريات.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023