يقدر حجم صادرات الدول الثماني الإسلامية النامية إلى العالم بحوالي 1.1 تريليون دولار، وبلغ حجم التبادل التجارى بين الدول الأعضاء 63 مليار دولار؛ ما يعني أن نسبة التبادل التجاري بين الدول الأعضاء تمثل حوالي 5% من حجم التجارة العالمية، ومن المخطط الوصول بهذه النسبة إلى 15-20% وفقا لخارطة الطريق 2008 -2018.
وتضم منظمة الدول الإسلامية النامية كلاًّ من “مصر وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا وإيران وماليزيا وبنجلاديش وباكستان”.
وبحسب موقع “البورصة”، قال المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، إن الاندماج في التكتلات التجارية لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة ملحة لمواجهة حدة المنافسة في الأسواق الدولية.
وأشار خلال اجتماع مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية إلى أهمية تشجيع الاستثمارات البينية ورفع مستوى القطاع الصناعي وتعميق سلاسل القيمة المضافة في مجموعة الدول الثماني الإسلامية، وذلك من خلال التكامل الرأسي وتشجيع التبادل التجاري في السلع الصناعية والتعرف على الإمكانات المتوفرة لدى الدول الأعضاء في المجموعة، وهو ما يتطلب ضرورة السعي لبناء الثقة وتهيئة المناخ ووضع الأطر القانونية والتشريعية اللازمة لتحفيز وتنمية الاستثمارات المتبادلة.
ودعت وزارة الصناعة والتجارة أعضاء الدول الثماني الإسلامية النامية للاستثمار بمصر استنادًا إلى ما يوفره ذلك من أسواق هائلة بشركاء مصر في اتفاقيات التجارة الحرة، موضحًا أن مجموعة الدول الثماني الإسلامية بما تمثله من تكتل سكاني يفوق 950 مليون نسمة يعد سوقًا واعدة لجميع المنتجات الصناعية المنتجة بالدول الأعضاء.