شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. بعد هجوم علماء السنغال على الأزهر .. الطيب يؤجل زيارته

بالفيديو.. بعد هجوم علماء السنغال على الأزهر .. الطيب يؤجل زيارته
قرر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، تأجيل زيارته إلى دولتى السنغال ومالى ، والتى كانت مقررة ضمن جولة أفريقية لشيخ الأزهر، إلى بعد انتهاء شهر رمضان.

قرر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تأجيل زيارته إلى دولتي السنغال ومالي، والتي كانت مقررة ضمن جولة إفريقية لشيخ الأزهر، إلى بعد انتهاء شهر رمضان.

وكشف مصدر في تصريحات صحفية أن سبب التأجيل هو الإعداد للزيارة بشكل أفضل، وليس ما تداوله البعض من فيديوهات حول حديث علماء السنغال مع وفد علماء الأزهر، عن دعمهم للانقلاب.

وأشار الأزهر في بيان له إلى أن الزيارة التي يلتقي خلالها الطيب بالرئيسين السنغالي والنيجيري ورئيسي وزراء البلدين وعدد من كبار المسؤولين، ستشهد العديد من الفعاليات والأنشطة واللقاءات التي من شأنها إرساء قيم السلام، ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين، والتأكيد على وسطية الإسلام ونبذه للعنف والإرهاب، إضافة إلى عقد لقاءات موسعة مع الشباب لتوعيتهم بمخاطر الفكر المنحرف وحمايتهم من دعوات الغلو والتطرف. 

وأوضح المصدر أن زيارة شيخ الأزهر الشريف ستقتصر على نيجيريا فقط، وستبدأ الثلاثاء المقبل، بوفد يضم الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والسفير عبد الرحمن موسى مستشار شيخ الأزهر للوافدين. 

ونفى المصدر أن يكون سبب تأجيل الزيارة الفيديوهات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لوفد من دار الإفتاء في لقاء بدولة السنغال والذي شهد هجوما على مصر والأزهر.

 ومن المقرر أن يُوجِّه الإمام الأكبر في زيارته إلى نيجيريا خطابًا إلى شعوب القارة الإفريقية والمسلمين في جميع أنحاء العالم، كما يلقي محاضرة هناك في حضور كبار العلماء وعدد كبير من المسؤولين والشخصيات العامة.

 أحرج عدد من علماء السنغال اثنين من وفد علماء الأزهر، أمام جمع من الحضور، أثناء ندوة علمية بين علماء الأزهر الشريف في مصر وعلماء من السنغال؛ بسؤالهم عن حكم الانقلاب في الإسلام؟

وسأل أحد السنغاليين شيوخ الأزهر: “لماذا ساعد شيخ الأزهر في الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في مصر؟”، في إشارة منهم إلى ظهور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مع السيسي في أحداث الثالث من يوليو. 

وقال أحد العلماء السنغاليين مخاطبًا علماء الأزهر: “إنه تشرف بتعلمه على يد الأزهريين، وكان يعتز بهم كثيرًا، لكن هذه المرة، وجد نفسه في حيرة شديدة؛ بعد تأييد أكبر مؤسسة دينية للانقلاب، موجهًا لهم سؤال: “ما هو حكم الانقلاب في الإسلام؟”.

واعلن الأزهر الشريف تأييده للانقلاب في 3 يوليو 2013، وتمثل ذلك في جلوس شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لحظة إعلان السيسي الإطاحة بالدكتور “محمد مرسي” من الحكم، وهو ما أثار غضب العديد من علماء المسلمين في العالم.

مواقف سابقة

موقف علماء السنغال لم يكن الأول إفريقيًا في رفض الانقلاب؛ حيث سبقه موقف للاتحاد الإفريقي الذي أعلن تجميد عضوية مصر لمدة ١١ شهرًا ، بعد يومين من الانقلاب على الدكتور محمد مرسي وحتى 20 أبريل من العام الماضي.

وقال “عرفان ضيوف” الطالب السابق بالأزهر الشريف – سنغالي الجنسية – إن شعب السنغال يحب الأزهر ويحب مصر لكن ما حدث من انقلاب عسكري ووقوف علماء من الأزهر ورموزه إلى جانب الانقلاب جريمة لا بد أن يتبرؤوا منها.

وأضاف خلال مداخلته على شاشة الجزيرة مباشر أن وفدا من دار الإفتاء المصرية زار العاصمة السنغالية داكار ليقنع السنغاليين أن ما وقع في يوليو 2013 ليس انقلابا عسكريا وإنما إرادة الشعب، فقلنا لهم إن الشعب قد قال كلمته في الانتخابات وإن هناك شرعية لا بد من احترامها على حد وصفه.

وأكد ضيوف أن شيخ الأزهر الذي سيزور العاصمة السنغالية قريبا لا بد أن يعلم أن الشعب السنغالي لا يقف مع انقلابيين في وجه الشرعية، مشيرا إلى أن الشيخ أحمد الطيب سيحاول من خلال زيارته شرعنة الانقلاب على حد وصفه.

ووجه ضيوف سؤالا إلى شيخ الأزهر قائلا “ما حكم الانقلاب في الإسلام؟ وعلى من يقع وزر الدماء التي سقطت بعد الانقلاب العسكري سواء في رابعة أو في السجون أو غيرها؟”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023