هاجم رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” باسم يوسف بعد تشبيهه للدكتور محمد مرسي بعبدالفتاح السيسي، بعد دعوة الأخير لإسرائيل إلى اتفاقية سلام جديد تشبه ما حدث في اتفاقية كامب ديفيد ودعوته لإذاعة خطابه على التليفزيون الإسرائيلي.
دعا عبد الفتاح السيسي، أمس، بأسيوط، “الإسرائيليين” والفلسطينيين، الى إحياء عملية السلام مرة أخرى، والإسراع في إقامة دولة فلسطينية “تحقق الأمل للفلسطينيين والأمان للإسرائيليين”، على حد قوله.
أضاف السيسي -خلال افتتاحه عدة مشروعات في مجال الكهرباء بمحافظة أسيوط،أمس الثلاثاء-: “الأيام اللي فاتت في ناس كانت بتحتفل بالاستقلال والانتصار، وناس بتحتفل بالانكسار”، في إشارة إلى ذكرى النكبة عام 1948م، الذي يُسمى لدى الإسرائيليين بـ”عيد الاستقلال”.
وطلب السيسي من “إسرائيل” إذاعة خطابه هذا “مرة واتنين” ؛ حيث أشار إلى أن تجربته كإنسان عاش في فترة ما قبل نكسة 1967م، ورأى قدر الكره لإسرائيل، ثم تحول هذا الموقف إلى عملية السلام بعد توقيع الحكومة المصرية في عصر السادات اتفاقية السلام مع “إسرائيل”، تؤكد من وجهة نظره أنه يمكن تحقيق سلام “أكثر دفئًا” بين العرب وإسرائيل إذا تم حل القضية الفلسطينية.
وقال “باسم يوسف”: من عزيزي بيريز للسلام الدافئ مع إسرائيل مافيش فرق كبير”.
وقال الكاتب الصحفي سليم عزوز: “عندما يساوي باسم يوسف بين مرسي والسيسي بعد خطاب الأخير بالأمس الذي تقرب فيه من إسرائيل باعًا، فإنه لا يهدف إلى الإساءة للرئيس المنتخب ولكن للتهوين من حجم الجريمة التي ارتكبها السيسي”.
وأضاف عزوز خلال منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “باسم من النخبة التي تصنعها أميركا وقد يختلف مع السيسي لكن لا يمكنه ان يعارض توجهه الإسرائيلي أو محاولته للارتماء في أحضان تل أبيب، وإلا أخرجته واشنطن من اهتمامها ودائرة الرعاية ومحاولة النفخ فيه ليصبح عنوانا للإعلام المصري”.
واختتم الكاتب الصحفي منشوره: “إنها النخبة المخلقة في المنطقة، التي لا تحكمها مرجعية وطنية أو قومية، إنه “البزراميط”.
وعلق مقدم البرامج بقناة الجزيرة “زين العابدين توفيق” على صفحته بموقع التاوصل الاجتماعي “فيس بوك”: “من يساوي بين العسكر والإخوان بين مرسي والسيسي بين باسم عودة وأي دغف في حكومة الدكتاتور العرة، فده تركنه على جنب فقد تُودِّعَ منه.
وجاءت تعليقات رواد “تويتر”، كالتالي: