قال مصدر أمني إن نطاق البحث عن الطائرة المفقودة في مياه البحر الأبيض المتوسط كبير جدًا، الأمر الذي قد يجعل عمليات البحث والإنقاذ من جانب القوات البحرية المصرية وعناصر القوات البحرية اليونانية، قد تستمر لساعات؛ نظرًا لاتساع منطقة البحث.
وأكد المصدر، في تصريحات صحفية، أنه لن يتمكن أحد من تحديد أسباب سقوط الطائرة إلا بعد العثور على حطامها، والصندوقين الأسودين الموجودين على متن الطائرة، لافتًا إلى أن أي توقع حول الطائرة أسباب سقوط الطائرة استباق للأحداث.
أكد شريف فتحي، وزير الطيران المدني، أن هناك فرق بحث عن الطائرة المفقودة جوية وبحرية وأن عمليات البحث عن الطائرة لا تزال جارية، مطالبًا الجهات الإعلامية ضرورة الالتزام بالبيانات الصحفية دون الاستناد إلى وسائل أخرى.
وأفاد وزير الطيران المدني، بتخصيص أماكن انتظار وفندق لأهالي ركاب الطائرة المختطفة.
وأعلن وزير الطيران المدني، في تصريحات صحفية، منذ قليل، عن عقد مؤتمر صحفي في الواحدة والنصف ظهرًا للإعلان عن آخر تطورات البحث عن الطائرة المصرية المفقودة.
كانت القوات المسلحة قد أعلنت، منذ قليل، أنها لم تتلق أية رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة.
