سمحت هيئة محكمة “فض اعتصام رابعة”، اليوم السبت، لوزير الشباب الأسبق، أسامة ياسين بالخروج من القفص، مطالبًا إياه بعدم الحديث في السياسة، والتركيز على الحديث في إطار القضية.
قال “ياسين”: “لم يحضر معي محامٍ أثناء تحقيقات النيابة في سجن العقرب”، موضحًا أن الهدف من هذه المحاكمات هو التنكيل بكل من شارك في ثورة 25 يناير.
ووصف “ياسين” فض اعتصام رابعة العدوية، عام 2013، بأنه أكبر مجزرة في تاريخ مصر الحديث، لافتًا إلى أنه راح ضحيتها أكثر من 6000 قتيل وجريح.
كانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
ويأتي على رأس من وجهت لهم هذه التهم، الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعصام العريان، وعصام عبد الماجد، وعبدالرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، ووجدي غنيم، و”أسامة” نجل الدكتور محمد مرسي، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان.
