قال مسؤول بالطب الشرعي، إن هناك نحو 80 قطعة من الأشلاء البشرية تم نقلها إلى القاهرة، وكلها صغيرة، ولا يوجد بينها أي عضو كامل من أعضاء الجسم مثل اليد أو الرأس، مضيفًا أن التفسير المنطقي الوحيد لحالة الأشلاء يدل على وقوع انفجار على متن الطائرة قبل تحطمها.
ونقلت وكالة “أ.ب”، اليوم الثلاثاء، عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن حالة الأشلاء البشرية التي تم انتشالها من مكان تحطم الطائرة المصرية في البحر المتوسط تدل على أن انفجارًا وقع على متن الطائرة.
من جانب آخر، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أخرى بالطب الشرعي المصري، قولهم إن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أي أثر لمواد متفجرة على الأشلاء البشرية أو حطام الطائرة.
وأوضحت تلك المصادر أن 23 حقيبة ممتلئة بالأشلاء البشرية وصلت إلى القاهرة حتى الآن.
وقال أحد المسؤولين للوكالة، إن كمية الأشلاء غير كافية، ومن السابق لأوانه الحديث انطلاقًا من حالها عن احتمال وقوع انفجار على متن الطائرة.
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أن السلطات المصرية ستطلب من ذوي ضحايا الكارثة الجوية الـ66 تقديم عينات من الحمض النووي من أجل التعرف على ما تبقى من رفات القتلى.
تُنقل الأشلاء التي يجمعها الجيش المصري من مكان التحطم على بعد 290 كيلو مترًا شمال الإسكندرية، إلى “مشرحة زينهم” بالقاهرة.
وسقطت الطائرة المصرية، فجر يوم الخميس الماضي، وهي في رحلةٍ من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس إلى مطار القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا؛ حيث سقطت بعد خروجها من المجال الجوي اليوناني بدقيقتين.