أثارت زيارة شيخ الأزهر لبابا الفاتيكان، الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد للزيارة، ومعارض لها.

غادر مطار القاهرة الدولي، صباح أمس الإثنين، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، متوجهًا إلى العاصمة الإيطالية روما للقاء البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بعد قطيعة استمرت خمس سنوات، بالمقر البابوي بالفاتيكان.

وجاءت بعض التعليقات:

– الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل: أين مقام الأزهر يا شيخ العسكر.. وبابا الفاتيكان يجلس هكذا على كرسي أعلى منك في مخالفة بروتوكولية سافرة…!!؟.

– البرلمانية السابقة عزة الجرف: لمن يستغرب من زيارة شيخ الأزهر الانقلابي للفاتيكان.. الآن وعلى الملأ محاربة الإسلام ومحاباة أعدائه مشروع الانقلابي وأعوانه.. ولن يفلحوا أبدًا.

– المرشح الرئاسي الأسبق الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح: كل التقدير لزيارة فضيلة شيخ الأزهر لبابا الفاتيكان من أجل تكامل وتعاون الحضارات بعيدًا عن تجار السلاح ودعاة إراقة دماء البشر وكذبة صراع الحضارات.

– علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب: تثبت حركة التاريخ الإسلامي أن التلاقي بين ديانتين أهم من الحوار بين مذهبين في دين واحد.. فكلما اتسعت الروابط بين الأديان تلاشت المذهبية.

الكاتبة ياسمين محفوظ: هل تعلم يا فضيلة بابا الفاتيكان أن هذا الرجل الذي تقبله يترأس مؤسسة ترفض تكفير “داعش”، ولكنها كفرت شخصًا لمهاجمته البخاري.

تعليقات المغردين:

ahmed hussien –: بابا الفاتيكان جالس مكانه وشيخ الأزعر جاء له صاغرًا يطلب العون والغوث فمن يعلو من واليد العليا خير من اليد السفلى.

Nagob Ahmed –: شيء جميل شيخ الأزهر يتقابل مع بابا الفاتيكان.

– أمين الصباغ: ربما كانت محادثات شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان عن كيفية امتصاص غضب المسلمين عند إعلان دولة الفاتيكان الثانية في جنوب سيناء.

Heshamserry –: شيخ الأزهر رايح الفاتيكان بيتكلم عن التعايش واحترام الآخر، ده كلام هايل خصوصًا مع مناهج جامعة الأزهر اللي بتدرس للطلبة كتب ابن تيمية.

Naseer Homoud –: شيخ الأزهر ينهي توترًا استمر لسنوات مع الفاتيكان.. قبلات وميدالية زيتون ونسخة عن “كن مسبّحا”.