ذكرت مصادر إعلامية أن قناة العربية الإخبارية، استغنت عن مجموعة من كبار موظفيها في حركة هي الأكبر من نوعها منذ إطلاق القناة.
وشمل قرار الفصل العشرات من العاملين بالقناة أبرزهم “ناصر الصرامي، المتحدّث السابق باسم القناة، وغالب درويشن أحد المسؤولين عن موقعها الإلكتروني، ونيكول تنوري، أقدم مذيعي مجموعة MBC، وجيزيل حبيب، مقدّمة برنامج الصحافة، ونجيب بن شريف، مدير المراسلين السابق بالقناة”.
تضمن القرارفصل ما يزيد عن 50 موظفا بالقناة، وبحسب رواية بعض الموظفين فإن المفصولين من المقربين لمدير القناة الأسبق الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد، فيما توقّع آخرون أن تكون هناك قائمة تالية من المفصولين قبل نهاية شهر أغسطس المقبل.
ومن جانبه، ذكرت مصادر داخل القناة أن المفصولين حصلوا على تسوية تصل إلى نحو 6 أشهر، وإلى الآن لم تعلن القناة رسمياً كما لم يعلق المتحدّث باسم مجموعة MBC على قرارات الفصل المفاجئة.
ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي تتخلى فيها القناة عن موظفيها، ففي منتصف الشهر الجاري قامت القناة بفصل جميع موظفيها في قطاع غزة، وأبلغت الموظفين بقرار الفصل عبر رسالة موجهة لهم.
وكان يعمل في مكتب قناة العربية في غزة 8 موظفين: محمد جحجوح، جمال أبو نحل، حنان المصري، رولا عليان، ممدوح السيد، شعبان ميمة، علاء زمو، أحمد الريزي.
يذكر أن دول الخليج العربية تواجه صعوبات مالية كبيرة بسبب انخفاض أسعار النفط الأمر الذي يخضع موازناتها لإجراءات تقشّف.