أدان الدكتور أحمد شكري نائب رئيس حزب مصر القوية، الأحداث الطائفية التي وقعت في مركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا – ونتج عنها نهب وحرق منازل بعض الأقباط والاعتداء على سيدة مُسنة.
طالب شكري، أجهزة الدولة، بتحمل مسؤولياتها وتطبيق القانون على مرتكبي هذه الجرائم وقيام أجهزة الأمن بدورها في حماية المواطنين بكافة انتمائاتهم.
وانتشرت شائعة حول وجود علاقة بين شاب مسيحي يدعى أشرف عبده، وسيدة مسلمة، أسفرت عن حادث طائفي بمركز أبو قرقاص بالمنيا، تمخض عنه حرق 6 منازل للأقباط، وهروب الشاب خارج القرية، والاعتداء على والدته، وتجريدها من ملابسها.
وكانت نيابة مركز أبوقرقاص بالمنيا، قد استمعت أمس الخميس، لأقوال السيدة المسنة، 68 سنة، التي قالت خلال التحقيقات، إن “العشرات تجمهروا أمام منزلها مساء الجمعة الماضي، وأخرجوها من منزلها ثم جردوها من ملابسها، وجروها في الشارع، وتعدوا عليها بالضرب الوحشي، ثم طرحوها أرضاً”.
وأضافت الضحية أنها “اختبأت تحت عربة صغيرة، حيث ألقت إحدى السيدات ثيابًا لتسترها، فارتدتها بسرعة، وتحاملت على نفسها لتهرب من الغوغاء، وتستقل وسيلة مواصلات إلى المدينة”.