شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الإمارات تُحاكم عناصر من “حزب الله” بتهمة تسريب معلومات إلى إيران

الإمارات تُحاكم عناصر من “حزب الله” بتهمة تسريب معلومات إلى إيران
نظرت دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي، قضية 7 متهمين من جنسيات عربية في تسليم معلومات خاصة بدائرة حكومية لـ"حزب الله" اللبناني ولمصلحة دولة أجنبية، فيما اتفق مع أحدهم على مليوني دولار أميركي وساعة باهظة ا

نظرت دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي، قضية 7 متهمين من جنسيات عربية في تسليم معلومات خاصة بدائرة حكومية لـ”حزب الله” اللبناني ولمصلحة دولة أجنبية، فيما اتفق مع أحدهم على مليوني دولار أميركي وساعة باهظة الثمن وتماثيل من الذهب، مقابل إعطاء معلومات.

وأفادت مصادر صحفية مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن الخلية تواجه تهمًا بتصوير دوائر حكومية وتسريب معلومات اقتصادية تتعلق بإنتاج إحدى إمارات الدولة من النفط وخرائط تبين مواقع حقول البترول والغاز، وإنشاء وإدارة مجموعة ذات صفة دولية تابعة للحزب دون ترخيص من الحكومة.

وقالت النيابة إن المتهم السادس “ع.هـ.ع” العربي الجنسية والمقيم بالدولة هو من عناصر “حزب الله” اللبناني ويعمل لحسابه ولصالحه على ساحة الدولة، وله علاقة مع ضباط مخابرات إيرانيين يعمل لصالحهم داخل الدولة، وارتبط بعلاقة مع المتهم الأول “ح.ع.ح”، وعرض عليه في عام 2005 أن يجنده لصالح حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني والمخابرات الإيرانية، وهو ما وافق عليه المتهم الأول.

كما كشفت عن أن المتهم الأول، قد سافر إلى لبنان في يونيو 2005م، عبر مطار أبو ظبي، ومكث فيه يومين، حيث استقبله عناصر من “حزب الله” في المطار وتحديدًا “ح.ح.ح”، الذي يعد أحد أبرز قيادات “حزب الله”، ونائب الحزب في البرلمان اللبناني، وقد وافق المتهم الأول على التعاون معهم مقابل حصوله على مليوني دولار أميركي، وقد تسلم هذا المبلغ، إلى جانب تسلمه هدايا باهظة الثمن، وعاد إلى الدولة في 1 يوليو 2005م.

وبعد عودته، تكررت لقاءاته مع المتهم السادس، كما أنه سافر مجددًا إلى لبنان في 13 يوليو 2005م، والتقى بعناصر الحزب قبل عودته إلى الدولة بعد يومين، وفي العام نفسه غادر بتاريخ 23 أغسطس عبر مطار دبي متجها إلى لبنان، ثم عاد بتاريخ 28 من الشهر ذاته عبر مطار أبو ظبي، ولفتت النيابة إلى أنه قام خلال تلك الفترة بتزويد “حزب الله” اللبناني بأسماء ورتب لضباط بجهاز أمن الدولة الإماراتي.

وأوضحت أن المتهم الأول، تحسبا من اكتشاف أمره، قام باستخدام أسلوب التمويه محاولًا إخفاء وجهة سفره الحقيقية، فدخل لبنان عن طريق سوريا، كما أنه قام في عام 2008م، بتعزيز نشاطه في خدمة الحزب، وتركزت علاقته مع المتهم السادس، حيث زوده بمعلومات عسكرية بالغة الحساسية عن القوات المسلحة الإماراتية.

وقالت النيابة في مرافعتها، إن جرائم المتهمين من الأول إلى السابع ثابتة بالأدلة والبراهين القاطعة، مضيفة أنهم من أتباع الحزب، ومثّلوا خطرا داهما على أمننا القومي، وقد استهدفوا تدمير قدرات بلادنا في الأمن والدفاع والاقتصاد، مطالبة بأشد العقاب في حقهم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023