منعت السلطات المصرية مخرجًا سينمائيًا مغربيًا يدعى شكير الخليفي، من الدخول إلى أراضيها، مع حرمان زوجته ومحاميه من اللقاء به، في حين أكدت زوجته المصرية أنه سيرحل غدًا إلى المغرب، دون أن تخبرها السلطات بأسباب منعه من دخول مصر، رغم قضائه 12 عامًا في القاهرة.
وقالت زوجة المخرج، شيرين طلعت، والتي تعمل مخرجة أيضًا، في تصريحات صحفية إن زوجها كان يرغب بزيارة مصر وقضاء شهر رمضان مع أسرته، خاصة وأنه لم يلتق بزوجته وابنته منذ حوالي سبعة أشهر، قبل أن يفاجأ يإيقافه صباح أمس الثلاثاء في مطار القاهرة وتبليغه بأنه شخص غير مرغوب به دون أن يعلم بالأسباب وراء ذلك.
وأضافت طلعت التي تعمل مخرجة كذلك إن زوجها شكير الذي اقترنت به منذ ثماني سنوات لا يزال محتجزًا في المطار إلى غاية الآن، وإنها تمكنت من الحديث معه لثلاثة دقائق عبر الهاتف، أخبرها خلالها أنه سيرّحل غدًا إلى المغرب، رغم إدلائه بكل الوثائق المطلوبة، ومنها التأشيرة لدخول مصر.
ويمكث شكير في مصر منذ 12 عامًا، إذ درس الإخراج هناك واشتغل في عدة مشاريع منها إنجاز أفلام وثائقية لصالح الجزيرة الوثائقية كفيلم “حلاق الميدان”، وقد انتقل قبل سنتين إلى الرباط حيث خاص تجربة إعلامية مع محكمة النقض بهدف إطلاق قناة إلكترونية خاصة بها، وبعدها مع عدد من شركات الإنتاج.
ومن جانبه أكد النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية المغربي في تصريحات صحفية، أنه راسل وزير الخارجية والتعاون في بلاده صلاح الدين مزوار لأجل التدخل ومساعدة لخليفي، متحدثًا عن أن هذا الأخير يملك تأشيرة الدخول إلى مصر وفق ما يقتضيه القانون، وليس لديه من غرض لزيارة البلد سوى لمّ شمله بزوجته وابنته.