وافق الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على مشاركة عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ لإمامة المصلين لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام والمسجد النبوي لشهر رمضان المبارك لهذا العام 1437هـ، من بينهم الشيخ الدكتور ياسر الدوسري الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود “المسجد الحرام”، ونعرض لكم أبرز المعلومات عن الدوسري.
النشأة
ولد الدوسري بمحافظة الخرج عام 1400 هجريا الموافق ميلاديا 1980 و متزوج ولديه بنتان وولدان، وحصل على (بكالوريوس) من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و الدكتوراة بقسم الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
من قراء المملكة
ياسر بن راشد الدوسري، يعد من قراء القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية وإمام في مدينة الرياض حيث يصلي خلفه جمع غفير من المصلين وتمتلئ بهم الساحات المحيطة بجامع الدخيل، وصنف ضمن أكثر الشخصيات تأثيراً بالمجتمع بحسب مجلة جمعية إنسان، و عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
وتتلمذ الشيخ ياسر على يد الشيخ عبدالله بن جبرين ، والدكتور يعقوب الباسحين ، والشيخ ابراهيم بن عبدالعزيز القاسم، الذي يعمل قاضيا بالمحكمه العامه بمدينه الرياض ، ومن المساجد التي تولى الامامة فيها ، مسجد عبد الله الخليفي ، و مسجد الكوثر ، وجامع الامام عبد الله بن سعود وكان منذ أيام على رأس العمل في مسجد الدخيل بحي الشهداء .
بحوث دينية
وقام بالعديد من البحوث والتى من أهمها بحث بعنوان “التقسيط ” وآخر بعنوان “عقد المقاولات” ، وبحث بعنوان “زكاه الأسهم” وبحث بعنوان “ضمانات العداله في الاسلام “. .
إمامة المسجد الحرام
تقلد الدوسري إمامة المسجد الحرام، وكانت ليلة الجمعة الموافق ليلة 2 رمضان 1436 هـ ، أولى أيام الشيخ فى إمامة المسجد الحرام ، حيث قام العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز باصدار قرار يتولى بموجبة الشيخ ياسر إمامة المسجد الحرام.
وقام الشيخ بإمامة العديد من المساجد ومنها مسجد عبد الله الخليفي لسنتين ثم مسجد الكوثر لعدة سنوات ثم جامع الإمام عبد الله بن سعود لخمس سنوات وجامع الشيخ عبد العزيز بن باز لسنوات ثم إمامة جامع الدخيل في مدينة الرياض منذ سنة 1426 للهجرة.