شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سقطات ماسبيرو تلاحق خطابات السيسي.. والاتحاد متنصلا: أخطاء الرئاسة

سقطات ماسبيرو تلاحق خطابات السيسي.. والاتحاد متنصلا: أخطاء الرئاسة
التليفزيون المصري دائما يُصر على الوقوع في الأخطاء الفادحة، ليثبت فشله فمن سقطة إلى أخرى تخطف أخطاؤه الأنظار، حتى طالت خطابات السيسي نفسه، فبات المشاهدون لا يهتمون بالخطاب بقدر ما يهتمون بسقطات التليفزيون لوضعه تحت طائلة الان

التليفزيون المصري دائما يُصر على إثبات فشله، وذلك بالوقوع دائمًا في أخطاء فادحة، فمن سقطة إلى أخرى أخطاؤه تخطف الأنظار، حتى طالت خطابات السيسي نفسه، فبات المشاهدون لا يهتمون بالخطاب بقدر ما يهتمون بسقطات التليفزيون، لوضعه تحت طائلة الانتقادات اللاذعة.

الواقعة الأولى

شهد حوار عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الجمعة، مع الإعلامي أسامة كمال، والذي أٌذيع على التليفزيون المصري والقنوات الفضائية، أخطاء عديدة في البث أبرزها إذاعة الجزء الثاني من الحوار قبل الجزء الأول، فضلا عن انقطاع الصوت في بعض الأوقات، إضافة إلى رداءته.

مصطفى شحاتة رئيس قطاع الأخبار، كشف كواليس وأسباب تلك الأخطاء، وقال في تصريحات صحفية، إنه “كان من المفترض أن يبدأ الحوار بالتنويه الذي يتضمن الدخول مباشرة لمقتطفات من حديث الرئيس في الجزء الثاني من الحوار، لكن الخطأ الذي حدث هو بدء التنويه بحديث أسامة كمال الذي يرحب خلاله بالرئيس مرة أخرى”، مؤكدًا أن مسؤولية هذا الخطأ تقع على أحد الفنيين العاملين في قطاع الأخبار، والذي كان عليه ترتيب شريط الحوار.

وحول مشكلة الصوت، أوضح أن قطاع الأخبار تسلم الشريط بهذا الصوت مضيفًا: “ربما حدثت بسبب الهواء أو التكييف أو وضع الرئيس يده على الميكروفون أحيانًا”.

كما نفى شحاتة، ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية عن تحويل أحد العاملين في القطاع إلى التحقيق بسبب أخطاء الحوار، قائلًا: “لم يتم تحويل أي شخص للتحقيق بسبب هذا الأمر”.

يشار إلى أن هذه الأخطاء لم تكن الأولى في أحاديث السيسي، إذ سبقتها وقائع مماثلة، لخطاب السيسي.

الواقعة الثانية

أما الواقعة الثانية، فكانت مع قطع التلفزيون المصري البث المباشر عن خطاب السيسي وفي أبريل الماضي، خلال لقائه مع عدد من ممثلي فئات المجتمع، بعدما انفعل على أحد الضيوف، قائلا: “أنا لم أعطِ الإذن لأحد أن يتحدث”، وهو ما بررته الإعلامية صفاء حجازي رئيسة قطاع الأخبار بماسبيرو حينها، بأن “قطع البث بشكل مفاجئ جاء من جانب الرئاسة، وليس من جانب قطاع الأخبار”.

الواقعة الثالثة

في مايو 2015م، تخلل الخطاب الشهري للسيسي العديد من الأخطاء الفنية الخاصة بـ “المونتاج”، على الرغم من تسجيله قبل يوم كامل من موعد إذاعته.

وتضمن العديد من الأخطاء الفنية والإخراجية، من بينها رداءة الإخراج والصورة، حيث ظهرت بعض الفقرات مجتزأة وغير كاملة المضمون والفكرة، وكان الخطأ الأكبر هو تكرار الجزء الخاص بحديث الرئيس عن الأمن القومي وعلاقات مصر الافريقية، وإعادة بث هذا الجزء البالغة مدته عدة دقائق، مكرراً كاملاً متتاليًا.

فيما تنصل مسؤولو التلفزيون الرسمي من المسؤولية عن الأخطاء الفنية التي امتلأ بها الخطاب، وأكدوا أنه تم تصويره وتسجيله في قصر الاتحادية، عن طريق شركة إنتاج خاصة قبل إرساله للتلفزيون الحكومي لإذاعته كما هو، دون تدخل منهم.

الواقعة الرابعة

وفي استمرارلا نظير له من قبل التليفزيون المصري على الوقوف في الأخطاء الكارثية، فوجيء المتابعون لكلمة السيسي في أكتوبر الماضي، التي ألقاها في “منتدى حوار المنامة” المنعقد في البحرين، أن التلفزيون أدخل إلى الكلمة الترجمة الإنجليزية في أول 5 دقائق، على الرغم من أن السيسي ألقى كلمته باللغة العربية.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023